إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 نوفمبر 2014

لماذا المريخ دون غيره من الكواكب يا شيخ محمد علي حسن الحلي

في زمن كان الناس يعيش في حالة شبه كبيرة من الجهل خصوصاً في العراق والوطن العربي فأغلب بلدانه كانت تعيش تحت الفقر والفاقة و الأمية شبه منتشرة وخصوصاً في القرى والأرياف .
خرج للضوء في العراق كتاب الكون والقرآن سنة ( 1947) يحمل بين دفتيه أفكار غربية و طروحات عجيبة يتكلم عن السماء والسماوات والأرض و الأراضين وما الفرق بين كل كلمة وموقعها في كل آية من آيات الذكر الحكيم وما هو المقصود منها في لفضها , في يوم لم يفكر الإنسان بالوصول القمر او الدوران حوله و أكتشافه بصورة جازمة تثبت أو تنفي وجود حياة أو شبه حياة على سطحهِ , نفى الشيخ ( محمد علي حسن الحلي ) وجود أي نوع من أنواع الحياة على سطح القمر وبشكل قطعي , وبنفس الكتاب وبعد موضوع القمر بوريقات يحدثنا الشيخ عن كوكب المريخ جار الأرض و توأمها كما يسمى ويحث الناس على التوجه إليه واكتشافه باعتباره كوكب حي وتوجد عليه حياة شبية بحياتنا بشكل كبير وبعد هذا الكتاب بنصف قرن نلاحظ ونتابع بشكل غير مسبوق عن تركيز الدول على كوكب المريخ بشكل أكبر دون غيره من الكواكب التي تأخذ حيز أقل بكثير من هذا الكوكب . فهل كان من باب الصدفة أن يكرز الشيخ (محمد علي حسن الحلي ) رحمه الله على المريخ دون غيره وهل هي الصدفة أن تركز المجموعات العلمية والفلكية على المريخ دون غيره بعد اكثر من نصف قرن من صدور الكتاب أم هو المقدر سبحانه الذي شاء و قدر هذا الأمر ليكون حجة لك على غيرك من الناس بصدق ما قلت وجئت به من بيان الحق لتفسير القرآن .
أضع هذا السؤال بين يدي صاحب كل عقل وباحث عن الحق والحقيقة
ملاحظة مهمة 
أن المرحوم محمد علي حسن الحلي لم يجلس على مقاعد الدراسة النظامية ولم يدخل حتى الابتدائية منها و أنما درس القراءة والكتابة فقط عند( الكُتاب كما يسمى في مصر ) أو ما يسمى ( الملا في العراق ) أو( المطوع كما يسمى في الخليج ) ففكر في هذه النقطة وطالع الكتاب من هنا هو جدير بالقراءة لكل شخص عاقل

ليست هناك تعليقات: