إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

كيف روج علماء الدين للكفر بالله و الدعوة لعبادة الشيطان

من ضروب الشرك الفظيعة ترك الناس عموماً و العوام خصوصاً لكتاب الله تعالى ( القرآن المجيد ) و الأعراض عن منطوقه وكلماتهِ ومفهومه و استبدالهِ بأقوال العلماء والمشايخ كما فعل من أتخذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله ولو خالف قولهم كتاب الله و أحكامه الواضحة ومثل هؤلاء قال الله فيهم [اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ](التوبة:31) ورديف هذه الآية بالمعنى حديث عدي بن حاتم الطائي حين أسلم لرسول الله ( عليه السلام) هم لم يعبدوهم فقال النبي بلى أنهم حرموا عليهم الحلال و أحلوا لهم الحرام فأتبعوهم فتلك هي عبادتهم . كما أن الآية لا تقتصر على شعب من الشعوب ولا دين من الأديان ولا طائفة دون أخرى فهذه الأيام نرى اكثر الناس عبادة للعلماء والدعاة ولا نسمع من القرآن إلا صوت التراتيل و مسابقات التجويد بمقامات الغناء العربي وكما أنه القرآن اصبح يعامل معاملة الحرز الذي يكتبه الساحر آو رجل الشعوذة فكل ما نستطيع عملهُ مع القرآن  حين نراه هو تقبيلهُ و وضعه على الجبين دون فتحه والقراءة فيه و التدبر بمعانيه وكل هذا بسبب حفنة من العلماء ( أخزاهم الله في الدنيا قبل الأخرة ) الذي سوغوا للناس التمسك بقوالهم وترك القرآن بسبب المنافع المادية والاجتماعية [أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ](البقرة: 66) فما أضل عقولهم و أوهن أيمانهم وأسخف أفكارهم و أجهلهم بكتاب الله .

ليست هناك تعليقات: