إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

حينما تكون الغربة في الدين مصدر قوة للشخص المسلم

كيف يمكن أن تكون الغربة مصدر للقوة
أن الغربة تأتي بمعنى الإحساس بالوحدة و الاختلاف عن المحيط والبعد عن الأهل وغيرها
و الإحساس بالغربة العقائدية أو المعتقد الديني الذي يحمله شخص ما يختلف جذرياً أو في بعض المسائل المهمة التي تميزه عن الأخرين وتجعله غريب بينهم في هذه النقطة أو تلك فتجده يبحث عن من هو شبيه له و يحمل مثل أفكاره فإذا ما وجده تقرب منه وتودد إليه بكل شيء لكي يبقى على توصل متبادل معه .
يطلب منه العون بعد الله أذا ما أحتاج إليه يؤأزره يسدي أليه النصح الصحيح وبهذا يحس أنه ليس وحيداً في هذا العالم وليس غريب فيشعر بالقوة من بعد دعم الله إليه .
وهذا الأمر والإحساس غالباً ما يكون في الجماعات القليلة والتي تجتمع على هدف سامي واحد لا تبتغي فيه إلا وجه الله ( سبحانه وتعالى ).
يقول الله جل في علاه [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ](الصف:4)
والقتال في سبيل الله قد يكون بالكلمة والمنهج الصحيح ونشر الدعوة الحق لله .
وبهذا فأن الأخوة في الدين والنهج تراهم أحباء صادقين متناصحين فيما بينهم وفي ما يرضي الله سبحانه وتعالى

ليست هناك تعليقات: