إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

بعض الناس تتمنى لو أن الله ما أنزل مثل هذه الآيات في القرآن

الكثير من المسلمين عوام وعلماء تشمئز نفوسهم من بعض الآيات التي أنزلها الله في كتابه ويتمنون لو يقدرون على محوها من القرآن أو صار في نفوسهم لو أن الله لم نزلها وهنالك جزء من المسلمين لو نزل الله آيات تتوافق مع رؤيتهم وتوجهاتهم الخاصة التي يتبنونها فتأتي متوافقه مع أهوائهم
وعلى سبيل المثال لا الحصر هذه بعض الآيات التي تعتبر غصة في حلوق بعض المسلمين أو ممن ينتسب للإسلام
ومن هذه الآيات على سبيل المثال لا الحصر [ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ]
[ قُل لاَّ أَقُولُ لَكُم عِندِى خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعلَمُ الۡغَيبَ وَلا أَقُولُ لَكُم إِنِّى مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَىَّ قُل هَل يَستَوِى الأَعمَى وَالبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ ]( الأنعام:50)
[ لِيَغفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَيَهدِيَكَ صِرَاطًا مُّستَقِيمًا ]( الفتح:2)
[ لَّو لاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُم فِيمَا أَخَذتُم عَذَابٌ عَظِيمٌ ](الأنفال:68)
[
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَان ](الشورى52)
[ وَلَو لاَ أَن ثَبَّتنَاكَ لَقَد كِدتَّ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَلِيلاً(74) إِذًا لَأَذَقنَاكَ ضِعفَ الحَيَاةِ وَضِعفَ المَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَينَا نَصِيرًا(75) ](الإسراء)
وغير ها من الآيات التي في نظهرهم تضعف من جانب النبي وهي على العكس من هذا تبين فضل الله على النبي وسبب تفضل النبي على باقي الناس في البعث والإرسال هو لأن النبي أهل لهذا الأمر وهو بشر خلقه لله مثل باقي الناس .
أما لآن الناس باتت تعبد النبي محمد ( عليه السلام) وتعتبر هذا الكلام هو منقصه ( وحاشاه عليه السلام ) له من الله فكان على الله أن لا ينزل مثل هذه الآيات جل في علاه فهو الخالق يقول ما يشاء متى يشاء فيمن شاء كيف ما يشاء

ليست هناك تعليقات: