أن
مسألة الأنتظار لموعد ما هو مقلق بذاته سواء كان هذا الأمر موعد أو خبر أو
أي شيء ما دام الإنسان في حالة أنتظار , وكلما تأخر الوقت كلما زاد الشعور
بالملل والإحباط .
ومن
اهم الأمور التي ينتظرها العالم اليوم هو ظهور المهدي المنتظر ( و هنا
أخاطب أنصاره الصادقين ) انهم يتركوا الأمر لله وأن يقدموا ما عليهم لله
فهذا هو الهدف فرضا الله هو الهدف وعبادته هي الغاية من الخلق
فأن تأخر الظهور فهذا من تقدير الله و أن تعجل فهذا من تقدير الله أيضاُ .
كما
أن الحماسة الزائدة والتفاعل مع مجريات الأحداث تزيد من شوق الإنسان لتلك
اللحظة و اللهفة لذلك الحدث وفي كثير من الحالات في التأخر تجعل البعض يشعر
بالإحباط فلذلك من رأيي ان تترك الأمور تأخذ مجراها كما قدر الله و أراد سبحانه وتعالى ونسأل الله تقديم الخير أن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق