إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

عند سؤال الناس الله بحق محمد وآل محمد ما هو هذا الحق ؟؟؟ هل من جواب مقنع

ليس من الغريب أن يكون لي على أبني حق ولا غرابه أن يكون لأبني عليه حق كما بين جميع البشر هنالك حقوق متبادلة حسب الظروف والمواقع بسبب المنفعة أو المصلحة المتبادلة ,
بين جميع طبقات المجتمع المتفاعلة هنالك حقوق بين الرئيس والمرؤوس هنالك حقوق بين الناس بين الدول بين الأنظمة أن كانت هذه الحقوق مستوفيات إم لا, مغبونه إم لا ولكن موجودة استوفت إم لا
والحقوق هذه موجودة كما قلنا هي مصلحة متبادلة أو منفعة واقعة ولو اردنا تفصيلها و حسابها لطال الأمر بنا .
ولكن ما حق العبيد على الله ؟؟؟
ما حقي أنا على الله
ما حق فلان من الناس على الله
ما حق البشر من أول الخلق إلى قيام الساعة على الله
وهنا لي سؤال بسيط
ما هو وجه المشروعية في قول الناس حين دعاء( الله ) سبحانه وتعالى ( بحق محمد وآل محمد )
فما هي حقوق محمد وآل محمد على الله ؟؟
وهل لأحد من البشر حق عند الله ؟؟؟
, هل النبي اصبح نبي بمحض أرادته أم الله أختاره نبياً ورسولاً تفضلاً وتكرماً منه سبحانه وتعالى للنبي ( عليه السلام)
وهم بهذا الفضل الذي من الله به على النبي محمد أصبح لهم مكانة بين المسلمين أما مكانتهم عن الله فتحسب بالتقوى وليس بصله الرحم أو القرابة من النبي ( عليه السلام )
أما الحق والصدق الذي يثبته العقل والمنطق والقرآن أولاً هو أن الحق المطلق لله على كل خلقه منذ النشأة الأولى حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً
وبعد هذا التوضيح من كان يحمل جواب أو معلومة ( من القرآن ) يقول فيها أن لمحمد عند الله حق وبهذا الحق اصبح لأهل بيته حق فليتفضل مشكوراً يبينه لنا
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: