حكم زيارة قبور الصالحين
السؤال: هل زيارة قبور الصالحين تثلم التوحيد الإلهي، إن لم يجعل الزائر المقبورين أرباباً دون الله؟ وهل من فرق بين الألوهية والربوبية؟الجواب: زيارة قبور الصالحين وغيرها من قبور المسلمين تنقسم إلى قسمين: زيارة شرعية، وزيارة بدعية، فالزيارة الشرعية هي أن يزورهم الإنسان للاتعاظ وتذكر الآخرة والدعاء لهم، يعني: يسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم، فهذه جائزة وشرعية أيضاً ومطلوبة من العبد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة)، ولإرشاده صلى الله عليه وسلم من زار القبور أن يقول: ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين) إلى آخره، والدعاء معروف ومشهور.وأما القسم الثاني: فهي الزيارة البدعية أو الشركية، وهي أن يزور الإنسان قبور الصالحين والمسلمين لأجل أن يدعوهم ويستغيث بهم في قضاء الحوائج وحصول المنافع، فهذا حرام ولا يجوز، بل يكون من الشرك، إما الأكبر أو الأصغر حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية، أو يزورهم لأجل أن يدعو الله عند قبورهم، اعتقاداً منه أن الدعاء عند القبور أفضل من دعاء الله تبارك وتعالى في مكان آخر، فهذا أيضاً من البدع، فإنه لا خصوصية للقبور في إجابة دعاء الله تبارك وتعالى. وعلى هذا فإذا زار قبور الصالحين على الوجه الأول المذكور في القسم الأول، فهذا لا بأس به ولا حرج.( محمد بن صالح العثيمين )
السؤال: هل زيارة قبور الصالحين تثلم التوحيد الإلهي، إن لم يجعل الزائر المقبورين أرباباً دون الله؟ وهل من فرق بين الألوهية والربوبية؟الجواب: زيارة قبور الصالحين وغيرها من قبور المسلمين تنقسم إلى قسمين: زيارة شرعية، وزيارة بدعية، فالزيارة الشرعية هي أن يزورهم الإنسان للاتعاظ وتذكر الآخرة والدعاء لهم، يعني: يسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم، فهذه جائزة وشرعية أيضاً ومطلوبة من العبد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة)، ولإرشاده صلى الله عليه وسلم من زار القبور أن يقول: ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين) إلى آخره، والدعاء معروف ومشهور.وأما القسم الثاني: فهي الزيارة البدعية أو الشركية، وهي أن يزور الإنسان قبور الصالحين والمسلمين لأجل أن يدعوهم ويستغيث بهم في قضاء الحوائج وحصول المنافع، فهذا حرام ولا يجوز، بل يكون من الشرك، إما الأكبر أو الأصغر حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية، أو يزورهم لأجل أن يدعو الله عند قبورهم، اعتقاداً منه أن الدعاء عند القبور أفضل من دعاء الله تبارك وتعالى في مكان آخر، فهذا أيضاً من البدع، فإنه لا خصوصية للقبور في إجابة دعاء الله تبارك وتعالى. وعلى هذا فإذا زار قبور الصالحين على الوجه الأول المذكور في القسم الأول، فهذا لا بأس به ولا حرج.( محمد بن صالح العثيمين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق