إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 أغسطس 2012

الرؤية الصحيحة في المهدي المنتظر ( الجزء العاشر )لا مذاهب في زمن المهدي



لا مذاهب في زمن المهدي فالدين واحد هو الاسلام والتوحيد الخالص لله
عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 371(يظهر من الدين ما هو عليه في نفسه ما لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله لحكم به. يرفع المذاهب من الأرض فلا يبقى الا الدين الخالص. أعداؤه مقلدة الفقهاء أهل الاجتهاد، لما يرونه من الحكم بخلاف ما حكمت به أئمتهم، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته، ورغبة فيما لديه. يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم، ويبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي)
65 - باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، وإنه يأرز بين المسجدين
145 -
"بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا. فطوبى للغرباء".
44 - أبواب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سنن الترمذي )
13 - باب:
ما جاء أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا
2775 - - "
إن الدين ليأرز الى الحجاز كما تأرز الحية الى جحرها، وليعقلن الدين في الحجاز معقل الأورية من رأس الجبل. إن الدين بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي". هذا حديث حسن.
.وفي كمال الدين وتمام النعمة الشيخ الصدوق ص 200 - 201
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله ( ...
وقد قال النبي صلى الله عليه وآله : إن الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا ( كما بدء ) فطوبى للغرباء ، فقد عاد الإسلام كما قال عليه السلام غريبا في هذا الزمان كما بدء ... ) .
توضيح : قال الجزري : فيه : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء . أي أنه كان في أول أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده لقلة المسلمين يومئذ ، وسيعود غريبا كما كان أي يقلّ المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغرباء
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ ، فطوبى للغرباء . أي أنه كان في أول أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده ، لقلّة المسلمين يومئذ ، وسيعود غريبا كما كان أي يقلّ
المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغرباء ،
*
*الإمام محمد الباقر عليه السلام :
" إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله)،
وإن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباُ كما بدأ ، فطوبى للغرباء "



*عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام أنه قال :
" الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء، فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله، فقال: مما يستأنف الداعي منا دعاء جديداً كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله ".

ـ من كتاب الغيبة للنعمانى ( باب أن القائم عليه السلام يستأنف دعاء جديدا ( وأن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباُ كما بدأ ) ـ

*وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام أيضاً :
" إن الله عز وجل بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإسلام إلى الناس عشر سنين فأبوا أن يقبلوا حتى أمره بالقتال , فالخير في السيف وتحت السيف , والأمر يعود كما بدأ*
ـ الكافي الشريف ج5 باب فضل الجهاد ـ




هذا والله اعلم واكرم
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات: