إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 يونيو 2014

الشفاعة و الواسطة عند الله منطق و تحليل

كثيراً من الناس ما تستخدم كلمة شفاعة في تعاملها الديني وخصوصاً مع الله سبحانه وتعالى
ما هي الشَّفاعَةُ : واسطة لقضاء حاجة التمس
ولعملية الشفاعة يجب أن يكون هنالك ثلاث أشخص شافع ومشفوع لهُ ومستشفع عنده
أذن لو كانت لدي حاجة عند شخص ما وتوسطت عند شخص أخر ليكون شفيع لي عند من بيده قضاء حاجتي
وعلى سبيل المثال
كانت حاجتي هي زيادة الرزق
وتوجهت إلى شخص ( س ) من الناس سوى كان هذا الشخص نبي أو شيخ أو أمام أو رجل صالح
يكون الخطاب أو الطلب على صيغتين
الأولى هي : اللهم بجاه فلان من الناس زد في رزقي
الثانية هي : بجاهك يا فلان عند الله أن يزيد في رزقي
ولكي نعرف هل هذا التشفع صحيح ام خطأ يجب أن نناقش كلتا الحالتين
الحالة الأولى : يجب علينا معرفة الأمور التالية

1_هل المستشفع به عند الله هو حصل على أذن الشفاعة أم لا لآن الآية القرآنية تقول[
مَن ذَا الَّذِى يَشفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذنِهِ]( البقرة:255)
2_ المستشفع به يجب أن يكون قابل بالقيام بهذه المهمة .
3_ أن يكون حي يسمع خطابي و يفهم مرامي ( لآن الموتى لا يسمعون ) بنص القرآن الكريم ولا ينطقون لأنهم موتى .
4_ يجب أن اكون متيقن بأن المستشفع به يحبني و يعرف حاجتي أكثر من المستشفع عنده (أي اكثر من الله ).
5_ أن يكون المستشفع به ملم في أكثر الأمور ويراني أهلاً لهذا الاستشفاع و طلب الشفاعة فقد اكون ليس أهلاً لهذا الأمر واستخدم الرزق في ما يغضب الله سبحانه وتعالى وهذا الشرط لا يتحقق لميت لا يرى ولا يسمع ولا يعلم في حالي وأمور حياتي .
6_أن يكون المستشفع به متفرغ لي على الأقل في وقت الأستشفاع وقضاء الحاجة وهذه النقطة كذلك لا تتوفر في من اصبح رميم في قبره .
بعدها نقرر الأستشفاع بهذه الطريقة .
أما شروط الطريقة الثانية هي نفس شروط الطريقة الأولى مع
معرفة أن المخاطب يجب ان يكون قادراً على سماعي و إجابة ندائي أن يكون متفرغ ويفهم كلامي ويكون حي ليس بميت لأنه كما قلنا الموتى لا يسمعون ولا يوعون كما وأن هذه الطريقة هي التوجه إلى الله عبر طريقين هو الجاه ومن له الجاه أو الوسيط ومن بيده الواسطة وهذا يجعل بين العبد وبين معبوده حجاب و حارس او بواب وهو صاحب الشفاعة
وهذا ينافي ما جاء في الآية [
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَليَستَجِيبُوا لِى وَليُؤمِنُوا بِِى لَعَلَّهُم يَرشُدُونَ](186)
وبهذا الأمر ارجوا أن تكون وضحت الصورة و ما هو الخلل في الأمر في الشافعة بالموتى و أصحاب القبور وفرقها عن الدعاء المباشر والطلب من الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته مثل الكريم الجواد العليم الخبير الحي القيوم
أرجوا من الله أن تكون الفكرة واضحة فأن أخطأت فأرجوا من الله المعذرة والسماح والغفران فهو الغفور الرحيم
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: