إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 مايو 2014

حديث إبليس وجنوده الشياطين في كيفية تحريف دين رب العالمين

الشياطين تحيط برئيسهم الكبير إبليس يعرضون عليه أعمالهم التي قاموا بها بين الناس والخلق فتقدم إليه شيطان بشع الصورة يظهر عليه المكر والدهاء
إبليس : من أنت يا شيطان أنا يا سيدي شيطان الطريق
إبليس : إي طريق ؟ أ تريد السبيل وهل كنت قاطعاً للطريق على الناس ؟
الشيطان _ (مقهقهاً) لا يا سيدي إبليس أنها الطريق لفظ عام يدل على معاني كثيرة بعضها ما سأحكيه لك الآن
إبليس : ارجوا أن توضح القصد و تزيل الغموض عن قولك فقد يخيل لي أنكم قد اصطلحتم على أشياء لم يكن الناس في زمن رسالة محمد يعرفونها ولم يكن لها عهد عند المسلمين
الشيطان : نعم يا سيدي إبليس الطريق يا مولاي هو عبارة عن التوسط بين العبد وربه .
إبليس : وكيف يمكن هذا الاعتقاد والطريق عند قوم ينطق دينهم بمنع الشرك وتكفر القائلين بالوساطة ؟ وهل معنى هذا أن ما كانت تزعمه قريش من واسطة الأوثان بينها وبين الله حتى رد عليهم القرآن بقوله [ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ] ام تاهت عليهم هذه الآية [ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان ]
الشيطان : نعم كل هذا حق ولكن غير أن الحق كثيراً ما يخالف الواقع وكيف يتفق الحق مع الواقع وجنودك من الأنس والجن حاضرون نفسد فيها ونعبث ونضل أبناءها ونوقع في قلوبهم الغي ؟
إبليس : بين لي كيف سلكت هذا السبيل إلى هذه الغاية ؟ فأني أرى أنك قد أرجعت عهد قريش و وثنيتها و كأني بالأصنام قد نصبت قرب الكعبة وحاصرتها من كل جانب من جديد .
الشيطان : لا يا سيدي عندنا اكبر من الأصنام و أوسع قبور يا سيدي وأضرحة سميناها مقامات الصالحين زخرفناها بالذهب والفضة من أموال المغفلين والجياع الجهال فسمع لأقص عليك الخبر
إبليس : هات ما عندك
الشيطان : أني لم أخترع طريقتي هذا أختراعاً و أنما مهد لي سبيلها شيطان السياسة فأنه كما تعلم قد قسم المسلمين أحزاباً وفرق وكام من تلك الفرق وهذه الأحزاب حزب يسمى ( _____ ) وهو الحزب الذي دخلت أنا فيه فقسمته فرقاً لا تحصى و اصطفيت لي من تلك الفرقة أشدها ضلالاً وبعداًٍ عن كتاب الله ووضعت في قلوبهم أن القرآن صعب القهم وليس له طريق لفهمه إلا العلماء و المراجع فهم القرآن أنما هو لخاصة الناس وليس لعمومهم فلا شأن لكم فيه و أتركوا ما انتم به من شؤون دينكم على كاهل العلماء فهم طريق الله و حبله الممدود وقد أدخلت بخبرتي في دينهم كل ما موجود في طقوس وعادات دينية في وثنية أفريقيا والهند والمجوس من الإيمان فكل وثن وتميمة فجعلت لكل شيء حاجة و عمل يحل محل الله فودعة ترزق وقطعة من قماش تدفع الضر و وتميمة تمنع الحسد وشجرة تعطي الولد وهكذا يا سيدي إبليس فقد جعلت من كل قبرشيخ او عالم دين وثن يسجد له ويطاف حولهُ ومزار يعاد كل عام في طقوس ليس له من الإسلام الذي جاء به عدونا محمد شيء .
إبليس : قمت بمجهود عظيم أستثنائي يلتفت " إبليس " إلي شيطان أخر انت بماذا قمت
يتحرك الشيطان : أنا يا مولاي مفسد أفكار الأمة اطرح فيها الشبهات و الأفكار الدخيلة و أحرك حتى جعلت الدين أحزاب ومذاهب طافت على السبعين وكل مذهب متفرع إلى مدارس .
إبليس : لا أصدق هذا وأين الآية [ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ]
الشيطان :يا مولاي أدخلت عليهم حب الظهور والسلطة وجعلت قلوبهم فارغة من خوف الله وجعلت خوفهم على المناصب وحب المكاسب لا يضاهيه خوف جعلت الفلسفة ديدنهم و الخلاف هوايتهم ففرقتهم على ما تراهم .
إبليس هذا عمل لا يجاريه عمل أخر انت شيطان رجيم كبير ثم يلتفت الى أحد الشياطين وقد لبس السواد وانت ما هو دورك يا شيطان الشؤم
الشيطان : انا يا سيدي شيطان المآتم وعملي قليل المؤنه جداً ينحصر في أم أعمد الى الرجل الذي يموت له ميت فاغريه بأشياء لا أصل لها في الدين ولا يبررها عقل على أنها مذهبه للثروة مفسدة للأخلاق فأجعلهم يقومون بأشياء مضحكة لو أنتبه عليهم لضنهم مجموعة مجانين او مهرجين ففي الموكب تتقدم النساء بالبكاء والعويل شاهقات ناهقات قد شققن ثيابهن وخمشن وجوههن وضربن الصدور ففيها أنتهاك للحرمات وكشف للعورات فتجد الشباب الفاسق يسترق النظر وبحجة ما يتقرب منها يلامس جسمها بحجة ستره للعورة وبعد هذا يذهبون إلى المقبرة و انتهوا إلى القبر قام على القبر الرجل شخص من العامة فجعل يخاطب الميت بآيات محرفة المعنى و أحاديث ليس لها من دين الله شيء وكلمات هي الكفر بعينه وهو يزعم أنه يلقن الميت جوابه للملكين إذا سألاه ويزعم أن الميت سامع لقوله وهو عليه حريص والكتاب بين ايديهم ينطق أن الموتى لا يسمعون ولا يبصرون فهم جثث هامدة لا حس فيها وحسيس لها .




منقول وبتصرف واسع من كتاب مملكة الشياطين
فمن أراد الزيادة عليه بالرجوع للكتاب

ليست هناك تعليقات: