إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 مارس 2014

الأشياء الواجب معرفتها في حياتنا كمسلمين

أربع مسائل مهمة في حياة كل مسلم يجب عيله معرفتها و العمل عليها وهي كما يأتي :
1_ العلم : العلم مهم في حياة كل الناس فلا يمكن القيام بأبسط أمر دون معرفة الأساسيات لهذا الأمر مهما كان صغير فالعلم به واجب و أهم العلوم هو معرفة الله سبحانه وتعالى ومعرفة الدين الذي نتعبد به الله فلا يمكن أن نعبد ما نجهل ولا يمكن أن نعبد بجهل بصورة عشوائية وتقليدية وأنا واثق كل الثقة أنه لو واجهنا اكثر المصلين لماذا تصلون لا يعرف الجواب على السؤال غير أنها عبادة لله ولكن ما هي وما هو الأساس فيها وماهو الشيء الذي لا تجب أن تدخل فيه لما عرفوا الجواب وعدم المعرفة ليس بالشيء المعيب ولكن المعيب هو عدم الأقبال على المعرفة أو رفضها وعبدة الله بلا علم لا يجوز وذلك لأنه قد يؤدي عدم العلم ألي طريق الضلال كما ضلت النصارى .
2_ العمل : العمل بما نعلم شرط مهم يجب معرفة أن من علم ولم يعمل كان مثل اليهود الذي علموا بصدق النبوة ولم يتبعوا النبي محمد ( عليه السلام ) والمصيبة في عصرنا الحاضر تسمع من الناس لا يقبلون على العلم حتى يكونوا جهله فيحسبون انهم بجهلهم يعذرون على جهلهم ومعاصيهم وهذه من حيل الشيطان و تلبسيه على الناس السذج و أنه حين الدعوة لهم و إلزامهم بطلب العلم كان حالهم كما وصفهم نوح عليه السلام [
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ](نوح :7) لذلك وجب علينا معرفة الأشياء على حقيقتها دون الركون على علم الآخرين وهذا لا يعني أن يذهب كل شخص بما علم ويكون واعظ لأصبح حال الأمة أسوء مما هو عليه اليوم ولكن عليه أن سمع قول هو أراد معرفته التأكد منه عبر البحث عن اكثر من دليل وأن يأخذ الدليل الأقوى وليس هنالك دليل أقوى من القرآن وما توافق معه .
3_ الدعوة إليه سبحانه : عن طريق العلم الذي تعلمنها فكف الأذى ودفع الشبهات عن الدين وما دخل إليه من الجهال والدخلاء و أصحاب المآرب ويجب أن تكون الدعوة ألى الله بالقول الحسن والحجة البليغة والحكمة و أن تكون أساس الدعوة هو توجيه الناس ألى سراط الله المستقيم والتوجه أليه وحده دون سواه و إلا كنا كما كان بني إسرائيل حين وصفهم رب البرية بقوله [
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ](المائدة:79) فالدعوة ألى الله هي واجب كل من دخل هذا الدين ولا عذر لأحد في الدعوة ألى الله بشتى أنواع الطرق مثل الخلق الحسن والصدق في التعامل مع الآخرين والنصحية الصادقة وغيرها من أمور قد يكون لها اثر في نفس من اردنا دعوته ألى الله أو التأثير عليه .
4_ الصبر على ذلك فطلب العلم والعمل به و الدعوة هو من أصعب الأمور التي تواجه الفرد المسلم وسط الناس من الرعاع والجهال ومن ساقهم من أصحاب المصالح والنفوذ ولنا في جميع الأنبياء أسوة حسنة ما كان نبي أو رسول إلا وكان له أعداء يذونه و أصحابه عن طريق الحق ألى طريقتهم المثلى التي تربوا عليها و شربوها في قلوبهم كما قيل عن نبيي الله موسى و أخيه هارون( عليهما السلام) حين جاؤوا لدعوة فرعون وقومه [
قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ](طه:63) ووصف النبي محمد بشتى أنواع الأوصاف لا لشيء إلا لتنفير الناس من حوله وهذا هو دينين هل الأهواء وعباد الشياطين في كل وقت وحين .
والسلام عليكم ورحمة الله

ليست هناك تعليقات: