إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 مارس 2014

هل السنة والجماعة اليوم بحاجة المهدي أكثر من حاجة الشيعة ألى الغائب

أن العالم الذي يمور من تحتنا وفي كل يوم يحمل بين جوانحه خبر كارثي لا يشبه ما قبله و اقل شدة لما بعده .
منذ سنوات تحديداً منذ الحرب الأمريكية على أفغانستان أحس العالم الإسلامي بالإهانة وصفق لها لا لشيء إلا ليداريها ولا يجعلها وصمة عار في جبينه بل أعتبرها على أنها شيء عادي دولة تدافع عن سيادتها بعد ان استهدفت ! وأن صحت النظرية فهل من المعقول ان يدمر بلد سكت العالم واصبح يتفرج على الأخبار حتى باتت شيء روتني مثل فلسطين المسلوب منا منذ ستين عام وبعد أن تعودنا على أفغانستان جاء دور العراق في ليلة وضحها اصبح الأمر كأنه أعصار فيه نار مر بقرية فتركها هشام تذروه الرياح بكل شيء يخطر على البال .
وبسقوط بغداد بيد الغزوا الأمريكي كانه عقد سلسلة ونفرط بدأت الأحداث تتسارع دول وجمهوريات كانت مسيطرة وتحسب عدد أنفاس الفرد من الشعب تطير ( تونس , مصر , ليبيا , اليمن , سوريا ) نعم لكل منها وضع خاص ولكن هنالك شيء واحد مشترك لم يعد الأمر كما كان الدول تتشرذم الشعب اصبح شعوب متناحرة ( مذابح في بورما ) لم تأخذ حيز لآن ما موجود قربنا أكبر جنوب أفريقيا بالكاد سمعنا بها لان أصوات الحرب في المنطقة ما هدات لبنان مشتعل على نار هادئة منذ 30 عام استقرار وهمي يجلس على بركان نستشعر به الانفجار الخليج مصدر النفط لكثير من دول العالم هو السلاح الذي يحمي المنطقة وهو ذو حدين فهو دافع للطمع وهو سبب لأذلال كثير من الحكومات والصورة هي عوائل تتحكم في شعوب الله وحده الذي يعلم كيف ومتى تثور هذه الشعوب ؟
في العالم الإسلامي هنالك قسمين بارزين هما السنة بقيادة السعودية والشيعة بقيادة إيران
ومن المعلوم أن أغلب شيعة العالم لديهم قيادة شبه مركزية و أن اختلفت في الشخصيات إلا أنهم لديهم أجماع تقريبي وهذا من مصلحتهم و أذا اردنا أن نعدد الشخصيات الرئيسية والقيادية عند الشيعة لا يتعدون عدد أصابع اليد الواحدة والإبهام هو الفعال وهو القائد لا يخرج عن طوعه أحد أذا استلزم الأمر أذن هنالك قيادة موحدة لدى الشيعة .
السنة ؟ كما قلنا سابقاً أن السعودية تمثل السنة ولكن واقعياً هل هذا صحيح ؟ بالتأكيد لا
لآن الدولة السعودية نفسها لا تستطيع أن تمثل نفسها على أرض الواقع العائلة شبه متنازعة على السلطة وكرسي البترول . كما وأن الجمود الفكري للمذهب الذي تروج له بات بعيداً عن القاعدة الرئيسية للدعوة فأصبح الدعاة يروجون للقشور تاركين الجوهر الذي دعمه الملك الأول للدولة .
و الخليج كدول أنكشف وقناع الصداقة الكارتوني سقط وبداء كل منهم يكشر عن أنيابه على حليف الأمس , هذه القيادات لهذه الدول والشعوب مغلوبة على أمرها ليس لها قيادة مثل جارتها إيران فهي شذر مذر لا أزهر بقى يمثلها ولا مرجع أخر . والكل منهم ينظر لإيران نظرة خوف وتوجس مع أنهم أكثرية ولكن لا قيادة لهم ولا مرجع على العكس من الأخرى .
السؤال إلان على ضوء الأحداث والوقائع الجارية وهذا التفكك والانهيار والتناحر من الذي يحتاج ألى قيادة مركزية متمثلة بشخص يشبه بصفاته المهدي الشيعة اكثر أم السنة ؟؟
و السؤال الأخر متى يتوجهون السنة ألى الله بطلب النجاة بقلب صادق
ألم يأن الأوان بعد كل هذه الكوارث أن تصدح أصوات المآذن في المساجد والجوامع بدعاء الله أن يرسل أليهم من يجمع شملهم على بصيرة من الأمر كما فعل بني إسرائيل من قبل كما جاء وصف هذه الحادثة في القرآن الكريم [
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الۡمَلإِ مِن بَنِىٰ إِسۡرَآئِيلَ مِن بَعۡدِ مُوسَىٰ إِذۡ قَالُوا۟ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ابۡعَثۡ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلۡ فِى سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ الۡقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا۟ قَالُوا۟ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِى سَبِيلِ اللّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبۡنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ الۡقِتَالُ تَوَلَّوۡا۟ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنۡهُمۡ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ]( البقرة:246) ( تفسير الآية هنا ) أن الإذلال الذي وصل له المسلمون اليوم وخصوصاً أهل السنة منهم في العالم يستدعي طلب النجاة من الله بأن يرسل اليهم من يوحد صفهم ويجمع شملهم ويبين لهم الصواب في عقيدتهم وما دخل أليها من أمور جسمية جعلت منهم عباد لكل العباد إلا خالق رب العباد
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: