إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 نوفمبر 2013

ما هو الفرق بين الصنم ( اللات ) وصوره من صور أهل البيت ( عليهم السلام ) من حيث الطقوس التي تقام عندها

[ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاءَ مَا نَعبُدُهُم إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلفَى ](الزمر:3)
[ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ َداخِرِينَ ] (غافر:60)
أكثر الناس حين تتوجه الدعاء من الأضرحة و أصحابها يكون المبرر هو كما وضحته الآية هو التقرب ألى الله عن طريقهم إلا أن الكلمات التي وضع تحتها خط بينها ربط عجيب يبين أن الدعاء عبادة والعبادة لا تحتاج ألى واسطة فليس من المعقول أن تجد مسلم عاقل يقول أنا اصلي لله و الحسن او لله والعباس أو أني اصلي لله وللشيخ عبد القادر وغيرها من أسماء كما توضح الآية لا يمكن أن تقول أنا أدعو الله وفلان من المشايخ والأئمة .
تصور بسيط
لو أن النبي حين بعث في زمانه وجد ناس تطوف على تماثيل هي لعلي أو أهل بيته مثل الحسين أو حتى للمهدي ( حسب تصور كل طائفة ) أو أبو بكر أو الشيخ الشاذلي أو الشيخ البدوي ويطاف حول أصناهم ويستغاث ويذبح له هل سيحارب أهل هذه الأفعال ويهدم الأصنام كما هدم أصنام القوم الصالحين من قوم نوح أم سيتركها على حالها يطاف فيها ويستغاث بها من دون الله والذي يقول ليس هنالك أصنام نقول لا بل هنالك أصنام على الورق الصنم هو تجسيد للشخص والصورة هي تجسيد على الورق فالاختلاف بين الصنم والصورة هو المادة المصنوع منها ليس إلا
فأن قلت لا ان النبي لو جاء في ذلك الزمن و وجد الأصنام لعلي وغيره من أهل بيته ما هدمها .
نقول أذن النبي ( عليه السلام ) لم يكن همه هدم الأصنام حين هدمها لأنها تعبد من دون الله مثل صنم ( اللأت والعزى ) بل هي مسألة عداء للأصنام عداء شخصي ,
و أن قلت نعم لكان قد هدمها نقولك أذن انت اليوم حالك حال الذين عبد ( اللأت العزى ) الفرق هو الأسماء وليس إلا وبعض الطقوس زادت أو نقصت
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: