إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

حينما يكون الأسم سبب في القتل ؟؟؟ ما الذي نفهمه من هذا غير دليل الجهل

على العكس من جميع الأمم والحضارات التي أخذ التطور بها والأنفتاح بالأغلب على الكثير من الأمور المختلفين عليها فجعلوا منها شيء جميل الاختلاف . الاختلاف بالحياة واللغة و الثقافة والفكر تغني الشعوب فهنالك مثل (أذا كان لك فكرة ولي فكرة وتبادلنا الأفكار اصبح لكل منا فكرتين) وليس بالضرورة أن تقتنع بفكرتي وليس من المنطق الحضاري أن تجبرني أن أتبنا فكرتك ولكن بشرط لا تجعل أفكرك تدمر أفكاري بحرب او مواجهه وإذا ما صادف و وددت ان انشر فكري لا تغلق فمي وتكبل يدي لأن هذا دليل ضعف حجتك و قناعاتك وخوفك من الفكر الأخر .
حروب طاحنة عصفت بأوربا لم تحقق لها شيء غير الجوع والفقر والمرض كانت أغلب تلك الحروب الطمع بالسيطرة على الأخرين مقنن بالدين فما كانت النتيجة هو الهروب من الدين إلي اللادين فهل يا ترى أستوعب علمائنا هذا الدرس جيداً ويريدون تطبيقه على أمتنا فكل يوم تخرج لنا فتنة واسم لها ومدلول ظاهرة فيه الرحمة وباطنه كله عذاب بإسم الدين
مع كل التطور والأنفتاح في وقت باتت فيه من أسهل الأمور يمكن الحصول عليها , إلا أنه مع الأسف ما زال البشر منقاد أنقياد الأعمى الجاهل , للبصير المتحذلق الأنتهازي .
ومن الأمور التي تجلي عن تدهور العقل المسلم وتؤشر على أحطاط عقله أشارة بسيطة هو حين يكون الأسم علامة فارقة او دال على أنتماء طائفي معين . في حين أن هذا الأمر كانوا لا يبالون فيه ولا يعتبرونه أمر مميز محل خلاف لذلك حين تفتح كتب التاريخ والروايات لكل الطوائف تجد جميع الأسماء للروايات والرواة دون أن تميز بأن هذا الأسم قد ينتمي لطائفة أخرى , وهذا في عصر ربما كان فيه الناس أشد عصبية ولكن اكثر علمية ولكن اليوم نحن في زمن أكثر أنحطاط في كل أمر ديني , أخلاقي , وثقافي ومن السهل السيطرة على عواطف الناس بالكذب والدجل من قبل " رجال التدجين "او الدين لأنهم يعلمون أن أغلب المتلقين قد سلموا لهم عقولهم , وهم على يقين أنهم لا يراجعون المعلومات خلفهم وأن تجرئ احد وأعترض على أمر فيكفي أن يؤكل أمره الى العوام لينهشوا لحمه دون رحمة او شفقة منهم .
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: