إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

أحذر من العدالة التي قد تتحقق معها الخيانة

الكثير من الناس يزعل حين أن احد اشترك معه في حب من يحبه على سبيل المثال أن يحب الرجل زوجته أكثر من أمه , أن يحب الأب أحد أبنائه اكثر من الأخرين , تعتبر خيانه أن تحب الزوجة شخص اكثر من زوجها أو تفكر فيه ولو تفكير بشهوة ورغبة والرجل يزعل حين تساوي زوجته بينه وبين الأخرين بالتعامل ويعتبرها غير منصفه , والشخص المثابر والمجتهد بالعمل يحز في نفسه ولا يرضى بأن يساووه بمن هو دونه والطالب المجتهد والمتفوق لا يقبل أن يقارن مع زملائه ممن هم دون مستوى العقلي والعلمي
كما وقد لا يرضى أغلب المسلمون بكل الأطياف بالقول مثلا بأن بلال الحبشي هو مثل عثمان أو صهيب الرومي مثل علي ( رضي الله عنهم أجمعين ) مع أن للجميع منهم مواقف مشرفة بالنسبة للدين والإسلام
وهذه هي الحياة فيها من هو صاحب السبق في أمر لا يصح ان نبخس أحد حقه فيه ولا أن نبدي أحد معه ونقول أن فلان مثل فلان والأمر مع أن احدهما افضل من الخر بدرجات وصفات
وهذا في الحياه فكيف لنا إن نقول إن الله مثل البشر او ان نساوي بين الله واحد عبيده الذين خلقهم وتفضل عليهم ولكن صدق الباري سبحانه حين قال عنهم
[
الحَمدُ لِلّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِم يَعدِلُونَ ](الأنعام:1)

ليست هناك تعليقات: