إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 يوليو 2013

المهدي و علماء المسلمين مواجهة حتمية قريبة أن شاء الله تعالى




بسم الله الرحمن الرحيم
لابد ان نعرف من أن الأمة الإسلامية تمر بمنحى خطير تكاد ى ترى معه النور فالحرب الطائفية تدور رحاها ولو كانت ببطئ ولكن هذا لا يعني أن هنالك من لا يتخوف أن تنتشر في لحظة انتشار النار في الهشيم ومع هذه اللحظات الصعبة لابد ان نعرف كذلك أن هنالك جهات معينة او مذاهب أسلامية تنتظر امر من الله يفرج عليها هذا الكرب سوى كانوا من السنة او الشيعة ولكل طائفة منهم علامات تسبق و تتزامن مع هذا الظهور وهذه العلامات كل فريق يؤولها حسب ما يراه مناسب لفكره وتوجهاته العقائدية و هنالك أختلاف حتى في النسب وانا هنا لا اشمل من يعتقد بالمهدي الاعتقادات الشاذة مثل البهائية .البابية , الإسماعيلية او القاديانية . او حتى المدعون في الوقت الراهن واقصد الأحياء منهم الذين يدعون المهدوية أو الممهدون للمهدي ومنهم من حاول أن ينسب إليه النسب المباشر . ولكن نحن نحاول ان نتبين من فرقتين أساسيتين تحمل فكرة قوية عن المهدي إلا وهي المدرسة أو المذهب الحنبلي و المذهب الأثناعشرية الشيعي و هؤلاء بينهم خصومة قوية في الأصول قبل الفروع ومنهم المغالي والمنحرف كثيراً عن جادة الصواب والذي يحتاج ألى تصحيح كثير من أفكاره ليعود ألى الإسلام ومنهم من بدأ ينحدر ويتبع الطرف الأخر بغير أتجاه فلكل قطب من القطبين هنالك شخوص تمجد ويسبح بحمدها ويعبد ولكن بدرجات متفاوته وهذا للأمانة ولكي أجعل الأمر غامض هذا لحاجة في نفسي لن أقول من هو القطب الأكثر مغالاة في شخوصه لآن الله سيبعث المهدي فيهم ليكون لهم رادع و مصحح ومعيدهم لدرب الإسلام الصحيح ( ما بعث الله نبي ولا رسول ولا هادي ولا مصلح في أمة صالحة ولكن سبحانه دائما ما يرسلهم إلى اكثر الأمم كفراً وشركاً و أبتعاداً عن الحق و إلا ما فائدة المهدي لو انه بعث في قوم صالحين عباد لله ولكن هذه حكمة الله على الدوام يكون النبي او الرسول من اكثر الناس شركاً وكفراً يأتي ليصحح المسار يعيد النهج ألى طريقه).
ولكن هذا سيولد أشكالية صعبة لآن احد الأطراف ستعاني من مسألة كيف ستتبع شخص من غير مذهبها ؟؟؟ يدعوها ألى الإسلام والى ما جاء به محمد ( عليه السلام ) هذه الحالة الأولى وفيها احتمال متناقض قد تكون الفرقة التي يخرج منها المهدي هي من تحاربه و يؤمن به الطرف الأخر لآنه يأتي بأفكار تتقارب في مسائل معنية معه هذا أمر , الأمر الأخر أن كلا الطرفين أو القطبين المتصارعين ينتظرون مهدي لأب معين فطرف يقول أن نسبه يعود إلى الحسن بن علي وطرف يقول لا أنه يعود للحسين بن علي ( عليهم السلام أجمعين ) ولكن هذا اشتراط على الله لان كل ما في العلامات هو ليس بقرآن روايات قابلة للطعن والتعديل على مر العصور والدهور اي بمعنى انه لو جاء شخص انطبقت عليه كل العلامات الجسمية والأخلاقية وجاء بما يثبت صدقه ولكنه ليس من أولاد علي ولا يتصل بنسب للنبي محمد ( عليه السلام ) ماذا سنقول حينها ارجع لسنا بك حاجة لا ينطبق عليك شرط النسب . من المتوقع ان تلعب أحد الأطراف دور اليهود الذين كذبوا محمد لا لشيء إلا انه عربي وكذلك سيكذب المهدي ( عليه السلام ) لأن خصيم لأحد الأطراف الخصومة ليس خصومة من أمر من أمور الدنيا ولكن لسوقهم ألى الإسلام الحنيف سوقاً خاضعين ولو أبوا وعاندوا وهنالك طرف أخر لابد أن يتبينوا الحق بالسؤال والرد والاستبيان , ولربما قد يهيئ الله أمر ما كأن يكون (مخلوق غريب ) أو علامة من السماء كما حصل مع يونس ( عليه السلام ) يشهد على صدقه وصدق ما جاء به من خبر و رسالة للعالم .
وأنا من هنا أحب أن أوضح مسألة أراها خطيرة هو على الإنسان أن يكون مرن في تفكيره ولا يكون منغلق أو صعب معاند لآن الله قد أعطانا عقول نميز بها ونتفكر ونستبين الصواب من الخطأ
وكذلك احب ان أبين مسألة قد يكون كثير من الناس قد غفل عنها إلا وهي ان أهم علامة من علامة المهدي ( عليه السلام) هي الدعوة الى الله دعوة رسل و أنبياء لا طائفية ولا تاريخ لا سنية ولا شيعية دعوة خالصة الى الله على منهاج النبوة حنيفاً مسلماً وليس من المشركين ( يأتي بأمر جديد على العرب شديد )إي أن أمره صعب على اهل الدنيا وأهل الطوائف و الشرك
هذا والله اعلم وأكرم وهو الواحد الصمد
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: