إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 يوليو 2013

سقوط حكم مرسي كشف للعالم مدى الكره الذي يحمله الناس لله والدين خصواصاً الملك عبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين معز المؤمنين مذل الكافرين والمنافقين فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
[ غُلِبَتِ الرُّومُ ( 2 ) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ( 3 ) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ( 4 ) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( 5 ) ] الروم
وتفسير ظاهر الآية هو كما جاء في التفسير الميسر [ , وفرح المسلمون بذلك; لكون الروم أهل كتاب وإن حرَّفوه. ]
و ألان السؤال هو لماذا لم تفرح دول الخليج بنصر حركة حزب الأخوان للوصول للسلطة ؟ أذا كان المؤمنون قد فرحوا بنصر أصحاب كتاب كما نصت الآية الكريمة وخصوصاً السعودية والأمارات الملتحدة ( وهنا اعني الحكام لا الشعوب ) إلان الشعوب ربما تخالف حكامها ولكنها لا تستطيع أن تحرك ساكناً . هل كان لتأمر الحكومة السعودية على حكومة مصر فيه إيعاز و ضغوط من دول خارجية مثل ( أبيهم أمريكا أو أمهم إسرائيل ) أم هو أنكشاف الوجه الحقيقي لهذه الحكومات وهي تلفظ أنفسها الأخيرة على عتبة التغيير القادم و إن تأخر أو هو كما سماه الله سبحانه وتعالى ( أرذل العمر ) والمقصود هنا الملك عبد الله بعينه الذي طالما كان ينظر إليه انه داعم الإسلام والمسلمين ولكن أبى الله إلا كشفه أمام شعبه قبل الشعوب الأخرى .
رغم اعتراضي على كثير من أفكار الأخوان المسلمين واعتراضي على قسم منتصرفات محمد مرسيالذي كنا ننتظر منه أن يقوم بصلاح ديني صحيح على ضوء القرآن لعلاء كلمة الله والدعوة للتوحيد فإذا به يذهب لزيارة القبور ( قبر الحسين بن علي ) عليه السلام وبهذه الخطوة التي قد تكون سبب لسخط الله عليه التي أيد فيها الشرك ودعمه من منطلق سياسي وعقائدي كأنه يصرح للعالم نحن لا نتعارض مع عباد القبور بل نحن منهم كما ترون,,
فلو أنه نصر الله على المناهج الحق لنصره الله رغم أنوف الجميع ولربما جاء نصره بدعم من دول كافر
ة بإيعاز من الله فالله جنود لا يعلم احد كيف يصرفهم يسخرهم ولكن مع الأسف إن الشرك الذي وقع في مرسي وأعانه عليه أصحابه تفاقم حمله وخلال السنة لم يبادر بالإيعاز إلى نشر الفكر الديني الصحيح الذي ارتضاه الله للعباد بعيداً عن السياسة فمن توكل على الله وطلب العون منه أعانه الله أن شاء .وكيف يشاء
تأثرت لسقوط دولة الأخوان لأنها كانت تحمل شعار الله وبها بعض الخير الذي إذا تنظف يستقيم الأمر مع أختلافي كما قلت معهم في الغلوا في الرجال والصالحين وزياره القبور أو الأضرحة وما يتعلق ففيها من مسائل
ولا بد أن نعرف أو نتعرف على الذي ساهموا ساعد أو فرح عند سقوط حكومة الأخوان
هم وقبل كل شيء ضد الإسلام جملة وتفصيلاً ولو جاء محمد بن عبد الله ( عليه السلام ) اليوم لحاربوه كما يحرب مرسي لأن العدو الحقيقي لهم ليس مرسي بشخصه و أنما الله اولاً والدين الإسلامي ثانياً لان الذي يحب الله يحب كل ما هو لله والعكس بالعكس طبعاً
وهو بالتأكيد مع الانحراف والرذيلة و الانحلال الأخلاقي ( من دعاه الهام شاهين و أمثالها ) فكما فرحت الهام شاهين بسقوط الأخوان فرح الكثيرين ممن هم على نسقها أو أشد منها انحلال وفجور
فماذا بقى من الإسلام لهذه الحكومات لم يبقى لها شيء فالعار والانتقام الإلهي والذل هو مصيرهم أن شاء الله في الدنيا و الأخرة أن شاء الله

ليست هناك تعليقات: