إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يونيو 2013

ما هي وجهة المشروعية و البيان في قول الناس فضل الله و أهل البيت

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما نسمع من الناس مقولة وهي شبه شائعة ومقبولة ولا يعترض عليها احد والكلمة هي ( بفضل الله وأهل البيت ) و أنا سوف لا أقول لك تنازلاً هذا حرام ولكن أريد إن اعرف ما هو فضل ( أهل البيت ) علينا هل أحد منهم خلقنا لا هل من احد منهم بعد الخلقة رزقنا الجواب لا هل بعد أن كبرنا ودركنا الأمر هل من احد من أهل البيت هدنا إلى الحق الجواب لا هل احد من أهل البيت خلق لنا شيء من متع الحياه الدنيا ولو ملح الطعام الجواب لا هل كانوا سبب في الوحي والرسالة إلى الناس الجواب لا هل في عمري ونقصانه أو مده لهم دخل الجواب لا أن كانوا جاهدوا في سبيل الله فقد جازاهم الله الجنة أن شاء الله تعالى وما علينا من تكليف أتجاههم إلا محبتهم وفق ما يرضي الله وتباعهم وفق ما يتناسب مع القرآن من سيرتهم و أقوالهم وما جاء عنهم ( عليهم السلام) أما معرفتهم او معرفه أسماءهم وصفاتهم وغيرها من أمور لا تغني ولا تنفع لا في الدنيا ولا في الأخرة وهذا شمل الجميع ممن سبقنا او ممن سيلحق بنا أن شاء الله ولو كانوا بيننا أحياء لقلنا فضلهم علينا انهم يعلموننا و إذا سألنهم أجابونا وغيرها من أمور الدنيا إما بعد ان ماتوا ومنذ مئات السنين فأين الفضل في هذا كله والله يقول في كثير من الآيات
[ فَلَوۡ لاَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الۡخَاسِرِينَ ]( البقرة:64)
[ أَن يُنَزِّلَ اللّهُ مِن فَضۡلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِ ]( البقرة:92)
[ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَاللّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ ذُو الۡفَضۡلِ الۡعَظِيمِ ](البقرة:105)
[ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَىٰ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكۡثَرَ النَّاسِ لاَ يَشۡكُرُونَ ](البقره:243)
[ وَإِن يَمۡسَسۡكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضۡلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِ وَهُوَ الۡغَفُورُ الرَّحِيمُ ]( يونس:107)

والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: