حكم اعتقاد النفع والضر من الأولياء
السؤال: ما مصير المسلم الذي يصوم ويصلي ويزكي ولكنه يعتقد في الأولياء أنهم يضرون وينفعون، كما أنه يقوم بدعاء هذا الولي، فيقول: يا فلان! لك كذا وكذا إذا شفي ابني أو بنتي، أو بالله يا فلان، أو مثل هذه الأقوال، فما حكم ذلك وما مصير المسلم فيه؟الجواب: تسمية هذا الرجل -الذي ينذر للقبور والأولياء ويدعوهم- مسلماً جهل من المسمي، ففي الحقيقة أن هذا ليس بمسلم؛ لأنه مشرك، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60] فالدعاء لا يجوز إلا لله وحده، فهو الذي يكشف الضر، وهو الذي يجلب النفع، أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ [النمل:62] فهذا وإن صلى وصام وزكى وهو يدعو غير الله ويعبده وينذر له فإنه مشرك قد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار وما للظالمين من أنصار.
السؤال: ما مصير المسلم الذي يصوم ويصلي ويزكي ولكنه يعتقد في الأولياء أنهم يضرون وينفعون، كما أنه يقوم بدعاء هذا الولي، فيقول: يا فلان! لك كذا وكذا إذا شفي ابني أو بنتي، أو بالله يا فلان، أو مثل هذه الأقوال، فما حكم ذلك وما مصير المسلم فيه؟الجواب: تسمية هذا الرجل -الذي ينذر للقبور والأولياء ويدعوهم- مسلماً جهل من المسمي، ففي الحقيقة أن هذا ليس بمسلم؛ لأنه مشرك، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60] فالدعاء لا يجوز إلا لله وحده، فهو الذي يكشف الضر، وهو الذي يجلب النفع، أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ [النمل:62] فهذا وإن صلى وصام وزكى وهو يدعو غير الله ويعبده وينذر له فإنه مشرك قد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار وما للظالمين من أنصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق