إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 مايو 2013

كيف يعبد اهل السنة والجماعة النبي محمد ( عليه السلام) و خصوصاً يوم الجمعة


بسم الله الرحمن الرحيم
لابد للمسلم العاقل أن يعلم أن ما من نبي أو رسول أو رجل دين بحق إلا وكان صلب دعوته هي عبادة الله وحده التوجه لله و الإكثار من ذكره بالحمد والتكبير والتهليل [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ](الأنبياء:35) فكل الرسل والأنبياء كانوا يحثون الناس على أكثار ذكر الله وحمده تعظيمه
يقول الله [ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ] (آل عمران:79)
فكيف يدعوا النبي محمد المسلمين لعبادته وذلك من خلال الأحاديث منها ما جاء { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قال فقالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال يقولون بليت قال إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم} وهذا خلاف الآية الكريمة [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ](الجمعة:9)
{ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ } وفي هذا الحديث حث على نسيان ذكر الله وتركه واللجوء ألى ذكر النبي( عليه السلام) وهذا بخلاف آيات كثيرة من القرآن التي تحث العباد على الإكثار من ذكر رب العباد وليس بذكر نبي أو رسول احد العباد [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ](الأحزاب:41)
[ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ]( البقرة:200)
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ](الأحزاب:31)
وبعد هذه الآيات يتركها أهل السنة ويتخذون من الأحاديث مصدر للعبادة
وبهذا جعلوا النبي محمد آله أو نبي يحث الناس ألى عبادته أو مساواته مع الله وما هذا من النبي بشيء حاشاه أن يخالف القرآن الذي جاء به ونزل عليه وحارب وقاتل أهله والناس من اجل نشره وجعل الناس عباد لله و أخراجهم من عبادة الأوثان فهل من المعقول أن يكون النبي يخرج الناس من عباده الأصنام ليدخلهم في عبادته لا والله ما هذا بكلام النبي ولا دعوته وأنما كلام افتري عليه وألصق به زوراً وبهتاناً ومع الزمن صار كلام مصدق والناس تتعبد به دون النظر انه يخالف النص الواضح والصريح للقرآن فهل من المعقول أن يتصور شخص ما أن النبي جالس في المسجد والصحابة من حوله يصلون عليه ويتركون ذكر الله ؟؟؟؟؟؟؟ مليون علامة استفاهم أمام هذا التصور وأقول أليست هذه عبادة للنبي إم أنا مخطأ
والسلام عليكم ورحمة الله

ليست هناك تعليقات: