17_ من المهم أن تعود صغيرك على
أحترام أمك و أباك و أعلم انه ربما تكون انت في يوم جداً أو جده لأحفادك
فكما تدين تدان و الديان لا يموت وكم رأيت يهان الجد أو الجدة بحضور أب
الصغار أو امهم بطريقه السخرية منهم أو الصياح في وجوههم
18 _ من الأمور السيئة التي يزرعها الإباء في عقول أبنائهم ونفوسهم هي النظر ألى ما في يدي الغير وهذا الأمر يولد حالة من الغيرة وحب التملك والأنانية و حالة من الرغبة في الحصول على كل شيء وهذا الأمر من اخطر الأمور وأسوؤها لان في هذه الحالة ينهي الإنسان حياته مهموم يلهث ورأ الماديات و المكاسب لكي يستحوذ على كل شيء وان لم يحصل على ما يريد ندب حظه وينهي حياته بالهم والحزن وقد قيل سابقاً القناعة كنزاً لا يفنى
20 _ هل تعلم أن ظربك لطفلك هو ليس لتربيته بل هو لتنفيس لحالة من غضب من أمر ما قد لا تكون له صلة أصلاً بحياتك العائلية وهذه حقيقة علمية
21_ من الغباء ان تقران قدرات أبنك مع قدرات الأخرين لآن هذا يحسسه بالضعف و الخيبة ويزرع في قلبه و نفسه انه إنسان ضعيف ويصاحب الأمر عقدة نفسية لا تزول إذا زالت بعد فترة من الزمن الطويل
22_ أن الشكوى وكثرة التململ أمام أبنائك تشعرهم بالضعف لأنك انت بالنسبة اليهم مصدر القوة ومثال البطولة والشجاعة فإذا ما شعروا بضعفك يرجع ذلك بالسلب عليهم مما يؤدي ألى أنكسار حالتهم وشعورهم الدائم بهذا الضعف
23_ طفلك يتعلم من أفعالك أمامه أكثر من كلامك له، لذلك فكر دائماً قبل الانفعال وقد قيل سابقاً شهادة الفعال اصدق من شهادة الرجال فجعل من نفسك مثلاً يحتذى به لا شخص يخجلون منه ومن تصرفاته
24_ من منا لا يكذب مع أنه الطفل قد يكذب لسبب ما غير قوي يجعله يتمسك بكذبته لسبب ما في نفسه لذلك مهد له الطريق بسلوب جميل اجعله أما يعترف بها أو يتراجع عن الكذبة أو أن من اهم أباب كذب الأطفال على الإباء هو أما الخوف أو الخجل فلا تجعل نفسك مصدر خوف ولا مصدر سخريه تسخر من أفعالهم و أعمالهم لأنهم أطفال دائما ما يحتاجون من يصحح لهم يعلمهم الصواب بطريقة ذكية
25_ أن لاختلاف المستوى العلمي والتفاوت البيني بين الأب والأم يخلق في اغلب الحالات مشاكل قد لا تنتهي واو تضمحل مع الزمن بالعكس قد تزيد و أختلاف الرأي والسلوك قد يؤدي ألى تذبذب بشخصيه الطفل فهو يريد أن يرضي الطرفين وهذا قد يؤدي به انه قد يتهرب من كثير من الأمور او يلقي بالنتائج المخيبة على احد الأطراف دون علم الطرف الأخر
26_الكثير من الإباء لديهم ابن مدلل أو الابن المفضل وخصوصاً من جاء بعد ذريه من البنات فيكون الاهتمام به اكثر من البقيه وهذا يولد ليده شعور بالسبقية او الفضلية في كل شيء وهذا نوع من الأنانية و بالتالي تخلق لديه حاله من العزلة أو الكراهية بينه وبين البقيه ولنل في قصه النبي يوسف ( عليه السلام ) خير دليل [ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ](يوسف:8)
أو قد ينتج عن هذا التمييز نمو غير سوي او منحرف
18 _ من الأمور السيئة التي يزرعها الإباء في عقول أبنائهم ونفوسهم هي النظر ألى ما في يدي الغير وهذا الأمر يولد حالة من الغيرة وحب التملك والأنانية و حالة من الرغبة في الحصول على كل شيء وهذا الأمر من اخطر الأمور وأسوؤها لان في هذه الحالة ينهي الإنسان حياته مهموم يلهث ورأ الماديات و المكاسب لكي يستحوذ على كل شيء وان لم يحصل على ما يريد ندب حظه وينهي حياته بالهم والحزن وقد قيل سابقاً القناعة كنزاً لا يفنى
20 _ هل تعلم أن ظربك لطفلك هو ليس لتربيته بل هو لتنفيس لحالة من غضب من أمر ما قد لا تكون له صلة أصلاً بحياتك العائلية وهذه حقيقة علمية
21_ من الغباء ان تقران قدرات أبنك مع قدرات الأخرين لآن هذا يحسسه بالضعف و الخيبة ويزرع في قلبه و نفسه انه إنسان ضعيف ويصاحب الأمر عقدة نفسية لا تزول إذا زالت بعد فترة من الزمن الطويل
22_ أن الشكوى وكثرة التململ أمام أبنائك تشعرهم بالضعف لأنك انت بالنسبة اليهم مصدر القوة ومثال البطولة والشجاعة فإذا ما شعروا بضعفك يرجع ذلك بالسلب عليهم مما يؤدي ألى أنكسار حالتهم وشعورهم الدائم بهذا الضعف
23_ طفلك يتعلم من أفعالك أمامه أكثر من كلامك له، لذلك فكر دائماً قبل الانفعال وقد قيل سابقاً شهادة الفعال اصدق من شهادة الرجال فجعل من نفسك مثلاً يحتذى به لا شخص يخجلون منه ومن تصرفاته
24_ من منا لا يكذب مع أنه الطفل قد يكذب لسبب ما غير قوي يجعله يتمسك بكذبته لسبب ما في نفسه لذلك مهد له الطريق بسلوب جميل اجعله أما يعترف بها أو يتراجع عن الكذبة أو أن من اهم أباب كذب الأطفال على الإباء هو أما الخوف أو الخجل فلا تجعل نفسك مصدر خوف ولا مصدر سخريه تسخر من أفعالهم و أعمالهم لأنهم أطفال دائما ما يحتاجون من يصحح لهم يعلمهم الصواب بطريقة ذكية
25_ أن لاختلاف المستوى العلمي والتفاوت البيني بين الأب والأم يخلق في اغلب الحالات مشاكل قد لا تنتهي واو تضمحل مع الزمن بالعكس قد تزيد و أختلاف الرأي والسلوك قد يؤدي ألى تذبذب بشخصيه الطفل فهو يريد أن يرضي الطرفين وهذا قد يؤدي به انه قد يتهرب من كثير من الأمور او يلقي بالنتائج المخيبة على احد الأطراف دون علم الطرف الأخر
26_الكثير من الإباء لديهم ابن مدلل أو الابن المفضل وخصوصاً من جاء بعد ذريه من البنات فيكون الاهتمام به اكثر من البقيه وهذا يولد ليده شعور بالسبقية او الفضلية في كل شيء وهذا نوع من الأنانية و بالتالي تخلق لديه حاله من العزلة أو الكراهية بينه وبين البقيه ولنل في قصه النبي يوسف ( عليه السلام ) خير دليل [ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ](يوسف:8)
أو قد ينتج عن هذا التمييز نمو غير سوي او منحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق