إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 أبريل 2013

زيادة الأيمان تأتي بالتفكير بخلق الرحمن



بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم رحمك الله أن من أجَل الأمور التي تزيد الأيمان بالله وقدرته و صمديتهِ و الأعجاز في خلقه هو التفكير في آياته في الخلق الفسيح في الأرض والسماوات ففيها ما يبهر العقول ويحير الأذهان وقد سماها رب الخلق آيات إي دلالات وعلامات تدل على عظمه الصانع سبحانه ما احسن صنعه و منتهى دقته فالشيء كلما صغر حجمه ودق أمره صعب صنعه وتجميعه والسيطرة عليه فكيف بالذرة والنواة واحتوت عليه من تركيب تعجز عنه العقول ولليوم يبقى فيها السر مجهول وان من نعم الله على الخلق التفكر بآيته و صنيع أعجازه فمن فقد هذا الأمر فقد من الخير الكثير فكلما تحيرت العقول بالأعجاز الدقيق ولا مست القلب الرقيق أصبح الإنسان من ربه شفيق يتفكر في السماء وما حوت من نجوم و مجرات و مذنبات وأقمار وماذا فيها من الخلق الذي يعلم عددهم إلا من خلقهم وأحصاهم عددا وإذا ما تفكر بخلق الأرض من نبات شتى يسقى بماءً وحد يخرج من الألوان أصناف والمذاق أنواع ففيها الأحمر والأصفر والأخضر وغيرها الكثير مع أن التراب واحد والماء واحد وما لم يدركه علم الإنسان ألى ما احتوت مياه المحيطات من مخلوقات وما هو عددها لم يصل أليه ألى اليوم مع التقدم العلمي و التكنولوجي
وقد قال أحسن القائلين [
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ (22) وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)](الروم)
فمن احسن الأمور التي تزيد قدر الخالق بعين المخلوق هو التفكر في آيات الله و أبداع خلقه ودقته سبحانه تعالى الخالق العظيم

ليست هناك تعليقات: