إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 أبريل 2013

نصائح تربوية عامة و مهمة ..... الجزء الأول





1_كن قدوة حسنة لأبنائك وأجعل فعلك ترجمة لقولك لأن تناقض الأفعال مع الأقوال يخلق حالة إرباك لدى الأبناء فالكثير من الناس ملائكة في القول شياطين في الأفعال فالكثير من الناس ما ينهى ابنه عن فعل أو عمل وبنفس الوقت هو من يقوم بهذا الفعل أو العمل وليكن رضا الله في عملك هو الهدى الأسمى
2_ أن التناقض في شخصيتنا شيء عجيب فننهى الناس عن فعل ونقوم بمثلهِ وخصوصاً مع أبنائنا فمن المعيب أن تنهى أبنك عن التدخين وانت تدخن أمامه ومن المعيب أن تطالب أبنك بالصدق وانت لديك الكذب هواية تمارسها طول الوقت بلذه ومتعه دائمة



3_ لا تستعمل قاعدة أفعل ولا تفعل لآن هذا يجعل منه الة لا عقل لها ولا تفكير ولا يمكن لها ان تختار مما يطمس شخصيتها و يجعله عديم الثقة بالنفس باتخاذ القرارات بالتعاون الاستشارة وجعله يحس أن قراره له قيمه معنويه ووزن في حياته بشكل خاص وحياتكم بشكل عام من الجميل أن تجعل ابنك مفيد حين تقوم بعمل ان تطلب منه المساعدة بما يستطيع عمله ولكن تحت رقابه عينك
4 _ الاعتماد على الذات في بعض الأعمال وخصوصاً التي تطور مهاراتهم وتنمي شخصياتهم مثلاً عن شرائك لهم شيء اجعل لهم فسحه من طرح الرأي ومناقشه الأمر معهم فها ينمي الشعور بالانتماء النفسي والذاتي للعائله والاهتمام بها

5_مساجد الله تصنع رجال الله من المفروض إن تكون المساجد هي مصنع للرجال بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ولكن بشرط أن تكون هذه المساجد لله ولا تدعوا مع الله أو من دونه احد إي مساجد هل الأيمان والتوحيد الخالص فالواجد على كل أب ان وجد مثل هذه المساجد و أن أصبحت قليله مع الأسف هذه الأيام فمن النادر أن تجد مسجد لا يدعو مع الله أو من دونه احد لا بل أن هنالك مساجد لا يذكر الله فيها إلا قليل والقرآن كاتب الرجل الذكي والذي يريد ان يعلم أبنه فليحرص على جعله يفكر في آي آيات الله ولا يضيق عليه فكره ولا يكون وصي على عقله بل يطلق له عنان التفكير والتأمل_ لكي لا يكون أبنك مجرماً أحرص عليه أن لا يكون ضحيه 

6_الكثير من الإباء لديه قصور في فهم ما يجري من حوله وان العالم اصبح لا يستوعب الأغبياء أو أصحاب العقول الغافلة فحين يلعب أبنك مع أطفال من جيله لا تقل هم أطفال بل انظر ألى ما يملكه الطفل هذه الأيام من وسائل اتصال و إلعاب إلكترونية تفتح لهم جميع الأبواب التي كانت بالأمس القريب مغلقه وعلم أن الأطفال مولعون بتقليد ما يروه وترديد ما يسمعوه

7 _ من الحالات السيئة أن الإباء والأمهات كثيراً ما يتعمدون تعنيف أبنائهم أمام الأخرين لكي يوضحوا للناس انهم شديدين في تربيه الأبناء و أن الأبناء يسمعون ويطيعون وهذا يولد حاله من ابتعاد الابن عن الأهل لكي لا يتعرض لمثل هذه الحالات المخجلة مما يولد فجوه بين الطرفين قد يستغلها طرف ثالث لأغراضه الخاصة فيصبح الولد ضحيه لسوء التدبير و مهارات التربية فمن الأفضل إذا اخطأ ابنك تحاول أصلاح ما اخطأ به وحين تنفرد به تعلمه أين كان خطأهُ وماذا كان عليه أن يفعل
 8 _ من الحالات والعادات السيئة هو قلب الأسماء للطفل حيث قد يقلب أسم الولد ألى شبه اسم بنت والعكس صحيح مع البنت بل صح أن يكنى الولد منذ الطفولة بكنية تجعله يحس برجولته منذ الصغر مثل أبو عبد الله أبا الحسن أو أبو محمد أو أبا الخطاب وغيرها من كنى ولقاب تزيد من أحساس الذكر بذكورته ولكن اصبح اليوم محمد يسمى ميدو و مصطفى يسمى توفي لكى لا ينشأ الولد وهو معتاد ان يكون أنثى أو الأنثى ذكر فهذا يولد فكر مربك لدى الطفل
 9_ قد لا تنقص منك كلمه حنان تخرج من فمك مع لمسه تحمل شعور الحب لأبنك ولكنه بالتأكيد تعني له الكثير من الأشياء منها الإحساس بالأمان والحب النابع من أب أو أم أو حتى أخ كبير فعند الصباح أجعل يومهم يباء بكلمه تجعلهم يشعرون بالسعادة والفرح من الكلمات الجميلة التي يحبها أطفال مثل التشجيع أو الإطراء وتزيد من الثقة في نفوسهم لا أن تبدأ يومك معهم بالشتم والصراخ

ليست هناك تعليقات: