إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 أبريل 2013

هل سيشكل المهدي المنتظر صدمة لكثير من "المسلمين" وما هو السبب

 
بسم الله الرحمن الرحيم

تكاثرت هذه الأيام في ما تشهده من أحداث ومتغيرات على الساحة ألإقليمه والدولية أستخدام كلمه المهدي وما تتعلق في هذه الكلمة أو الشخصية من أمور ومصطلحات ولكن والسؤال هنا هل ستشكل حاله ظهور المهدي المنتظر حالة من الصدمة للمسلمين هل ستمر الأمه الإسلامية في حاله من الإرباك أو حالة من أختلال التوازن الفكري ولماذا ؟
على مدى التاريخ الديني والرسالي من خلال القرأة للقران الكريم مثلت الرسالات التي جاء بها الأنبياء والرسل( عليهم السلام) صدمة للشعوب والأقوام للتي بعث الله أليها هؤلاء الرسل والأنبياء وذلك بسبب أن النبي يأتي برسالة هي في الغالب تتضمن أمور و أشياء تكون ضد ما يحمله الأقوام بالغالب والسادة و وجهائهم على وجه الخصوص وبمجرد الإحساس بأن هذا النبي أو الرسول جاء لبسط العدل بين الغني والفقير وبين السيد والعبد ويسحب بساط السلطة المطلقة من أعيان القوم و وجهائهم تتولد حالة من العدائية اللا متناهيه للنبي أو الرسول أو المصلح الذي يبعثه الله سبحانه وتعالى وفي محمد وإبراهيم والمسيح ( عليهم السلام )خير دليل مع أنهم أقاموا الحجة البالغة على قومهم أبا بعضهم إلا العناد والحرب على الله والرسول وان كان متيقن من رسالة هذا النبي أو الرسول ولكنه فضل الدنيا على الأخرة وأخذته العزة بالإثم . أن في العالم الإسلامي عده أراء في ما يخص المهدي (عليه السلام ) فالعالم الإسلامي يقسم ألى قسمين الأول يعتبر شخصية المهدي شخصية خرافية لا صحةلها وقسم من هذه الفئة من يقول أن النبي محمد هو المهدي والقسم الثاني يؤمن به وهذا القسم ينشطر ألى شطرين الأول يقول بولادته قبل 1200 سنه و أنه غائب وهم الشيعة الأمامية أما القسم أخر فهم يؤمنون به لكنهم يعتبرونه لم يولد بعد وهم الحنابلة على وجهه الخصوص كذلك فأن هاذين الفئتين تختلف من أي نسل سيكون هل هو من أبناء الحسن أو أبناء الحسين فالنحابلة تقول انه من أبناء الحسن والأمامية تقول انه من نسل الحسين ولكن ماذا لو جاء خلاف الكل أي انه ظهر فصدم القسم الأول وجاء من نسل غير نسل النبي محمد وصدم القسم الثاني بشقيه ماذا ستكون النتيجة
أن للمتفحص للرويات في أعمال المهدي و الأشياء التي سيقوم بها مع ما يتوافق من كتاب الله هو بالحقيقة ضد جميع الروى والتوقعات ويهدم كل الآمال وسنختصر هذه الأعمال ولمن أراد أن يتأكد بمكانه لان النقاط التي سوف أضعها واضحة
1_ أن المهدي سيبين معاني القرآن في توضيح الآيات الغامضة المتشابه منها في شرح علمي من خلال توضيح الكثير من آيات الكون وتبيان معنى الروح ونشأتها وبيان أن الروح هي الإنسان الحقيقي وليه يرجع الثواب وعليه يقع العقاب ولا حاجه للجسد بعد الموت وهذا بيان الرواية (و قال الصادق ع إذا قام القائم ع دعا الناس إلى الإسلام جديدا- و هداهم إلى أمر قد دثر و ضل عنه الجمهور- و إنما سمي المهدي مهديا- لأنه يهدى إلى أمر مضلول ) وهذا التفسير سيكون صدمة لأصحاب التفسير الذين ساروا على نهج واحد على فترة طويلة من الزمن وهذه التفاسير أصبحت لا تتماشى مع ما وصلت أليه الأمم من تقدم علمي وتكنولوجي وخصوصاً في علم الفضاء وعلم الإنسان
2_ المهدي سيشكل صدمة كبيرة بهدمه المساجد الأربعة في الكوفة ولا بد من توضيح هذه المسألة أن لهدم المساجد لابد أن يكون وقع في نفوس اغلبيه من كان ينتظره ولا أبد أن تكون لهذه المساجد كذلك أهمية في قلوب الكثير من المسلمين على شتى الملل والنحل ولنفرض أنه قام بهدم مسجد أبو حنيفه فالأمر لا يأخذ ذلك البعد أو الحيز لأنه يثل شريحه دون سواها وهذه الشريحة قد لا تعني القبور في المساجد لها شي او مسجد عبد القادر الجيلاني فهذا سيحرك المتصوفة فقط ولذلك فأنه من الواضح أنه سيهدم مساجد لها وقع قوي في نفوس عامه " المسلمين " من سنه وشيعه و متصوفه أربع مساجد والرواية هي ( و قال أبو جعفر ع في حديث طويل إذا قام القائم سار إلى الكوفة يهدم بها أربعة مساجد- و لم يبق على وجه الأرض مسجد له شرف- إلا هدمها و جعلها جما- و وسع الطريق الأعظم- و كسر كل جناح خارج في الطريق- و أبطل الكنف و الميازيب إلى الطرقات- و لا يترك بدعة إلا أزالها و لا سنة إلا أقامها ) فما هي المساجد الأربعة المهمة في أرض العراق ؟؟؟؟ وما هي البدع التي دخلت على الدين التي سيزيلها ؟؟؟؟؟ بحيث تشكل صدمة قوية لكل من نادى باسمه باطلاً وظلماً وبغير علم ولا هدى إلا أسترضاءً لنفسه وبطنه ولعوام أتباعه .
ولهذا فأن مجيء المهدي سيشكل صدمة كبيرة لشريحة كبيرة من المجتمع الإسلامي فهل سيستوعبون هذه الصدمة

ليست هناك تعليقات: