الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أخرجنا من جهل الشرك و ظلامه ألى علم التوحيد نوره
لطلما أستدل الناس على أتخاذ الوسيلة ألى الله في أية من كتابه العزيز إلا وهي [ يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ اتَّقُوا۟ اللّهَ وَابۡتَغُوا۟ إِلَيهِ الۡوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا۟ فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ](المائدة :35)
ولكن هذه الآية أن صحت في فهمها في اتخاذ الوسيلة ألى الله أو الواسطة هل تستطيع أن تخرج النبي محمد ( عليه السلام) منها إي هل كان النبي يتخذ ألى ربه الوسيلة أم لا
و أن كان يتخذ ألى ربه الوسيلة من كان وسيلته هل على سبيل المثال نبي الله إبراهيم أو عيسى أو موسى ( عليهم السلام أجمعين )
و أن قلت النبي لا يتخذ ألى الله الوسيلة فعلم أنك قد أخرجته من القرآن ومن تعاليمه لان في مضمون لآيه خطاب للذين أمنو
أرجوا ممن تأخذ من هذه الأية ذريعة في التوسل ألى الله بالأنبياء أو الأولياء أن يطرح الفكرة بينه وبين نفسه ويفكر فيها من كل الجوانب ويجد الجواب الذي يقنع به نفسه
أما آية الوسيلة الأخرى فهي واضحه من خلال سياقها [ قُلِ ٱدْعُوا۟ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا(56)أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًۭا(57)] الإسراء
والسلام عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق