إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 مارس 2013

تقديس الناس لتوابع الاصل اكثر بكثير من الأصول نفسها ما هو السبب ؟؟؟

 
أن ميل الناس الشديد لكل ما هو ملموس غريب وتقديسهم للأشياء تتفاوت في الشيء نفسه و بعينه على سبيل المثال تراهم يقدسون بيت الله الحرام أي الكعبة اكثر بكثير من تقديسهم لله رب هذا البيت ولهفتهم وشوقهم لزيارة قبر النبي( مع أن زيارة القبور ليس من الشرع وتعد من الشرك أذا كانت تدعى ويستجار بها من دون الله وا مع الله ) أكثر بكثير من لهفتهم بتباع النبي ومعرفته الحقه وتقديسهم للقرآن ككتاب من ورق تفوق بكثير من الأصل إلا وهو اتباع هذا القرآن والبحث بين آياته عن الأعجاز أو طريق التسليم ألى الله والأمر يتعدى ذلك أحياناُ وخصوصاً في مجتمعنا العراقي فعند قرأة القرآن تجد الشخص لاهي و مشغول بأمور الحياة أو حتى الأمور التافهة منها وعند الانتهاء القارئ من قراءة القرآن تجد هذا الشخص الآهي يسجد تعظيماً للقرآن مع أنه قد يكون لم يسمع وإذا سمع لم يفقه شيئ و إذا سمع لم يستجيب ,,,
ومن مثل هذه الأمور الكثير والكثير فبين الأصل بالأشياء وبين تبعيتها اصبح بون كبير
فبين روح الصلاة وهي الاستسلام والانقياد لله والتضرع له سبحانه اصبح شكل المصلي وهندامه هو الأصل وبين تعلُم القرآن وفهمه ودراسته كذلك اصبح فرق كبير فتجد الحفاظ عددهم بالملايين ولكن نادراُ الذين يعملون به ويفهمون معانيه والتقديس للحفظ يفوق الغاية في فهمه وتطبيقه
وهذا كله سببه عدم تقبل الأمور بشكلها الصحيح أو التفكير بتعمق من هو الأصل وما هي الغاية من الشيء الحقيقي والشيء و المعنوي والشيء المادي
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: