إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 3 مارس 2013

الرئيسة سياسة أخبار 03 مارس 2013 أكثر من 200 شركة إسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع إيران

أفادت تقارير إسرائيلية، أمس، بأن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران، بينها استثمارات في مجال الطاقة الإيرانية رغم دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران ومقاطعتها من أجل إرغامها على وقف تطوير برنامجها النووي.
وقالت صحيفة «هآرتس» إنه على الرغم من سن قانون في الكنيست في العام 2008 يحظر على الشركات الإسرائيلية القيام بعلاقات تجارية مع إيران إلا أن السلطات في إسرائيل لم تنفذ أية خطوة في هذا الاتجاه.
وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه على الرغم من تقلص حجم العلاقات التجارية بين إسرائيل وإيران في العقد الأخير على إثر دعوات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقضاء على إسرائيل فإن العلاقات التجارية بين الدولتين مازالت جارية بواسطة شركات تعمل في دول أخرى.
ونقلت الصحيفة عن يهوشع مائيري رئيس «جمعية الصداقة الإسرائيلية العربية» التي تشجع تطوير علاقات اقتصادية لتشكل بديلاً للعملية السياسية قوله إنه «على الرغم مما يظهر على سطح الأرض (أي الدعوات لفرض عقوبات على إيران) فإن العلاقات السرية مع إيران مستمرة بحجم عشرات ملايين الدولارات كل عام». وأضاف أنه «حتى عندما يتم إطلاق تصريحات قاسية في الهواء من كلا الجانبين فإن الأعمال التجارية تزدهر والعلاقات مع النظراء الإيرانيين رائعة، وفي المجال التجاري يتجاهلون التصريحات السياسية». وتابع أنه «بالإمكان القول إنه توجد أرضية خصبة لتعميق التجارة حتى إنه في العام الأخير تم إقامة علاقات تشمل تقديم استشارات في مجال هندسة وبناء مصانع أغذية».
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن الإسرائيليين يصدرون لإيران بالأساس وسائل للإنتاج الزراعي مثل أسمدة وأنابيب ري وهرمونات لزيادة در الحليب وبذور، بينما يصدر الإيرانيون لإسرائيل الفستق والكاشيو والغرانيت.
وقالت «هآرتس» إنها توجهت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا الخصوص وكان الرد أن هذا الموضوع ليس في مجال مسؤوليته وإنما يخص وزارة المالية التي لم تتخذ أية خطوات لمنع التجارة بين إسرائيل وإيران حتى اليوم.

ليست هناك تعليقات: