من مداخل الشيطان وأبوابه الحسد والحرص ولربما لم يكن الحسد لمادة
أو منصب أو شيئ ظاهرياً وأنما يكون في النفس شيء من ذلك لا يعلم به إلا
الله سبحانه وتعالى فيدخل الشيطان من هذا الباب و نماء الحسد يولد البغضاء
والكراهية وهذا ما جعل هابيل يكون ضحية لأخيه قابيل فقتل قابيل هابيل أخوه وأبن امه و أبيه
[ وَٱتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءَادَمَ بِٱلْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًۭا
فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلْءَاخَرِ قَالَ
لَأَقْتُلَنَّك قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ(27)
]( المائدة)
والحرص
على الشيء والحصول عليه مهما كلف الأمر من مداخل الشيطان فمن يريد الوصول
والظهور بين الناس ربما ضحى بما لا يدري به من التواضع و الإنصات وربما قد
يكون الشيطان قد زين له فعله فلا يرى في فعله السوء ويزين له قوله فلا يرى
بعد قوله قول فلا يلتفت ألى المشورة والرأي فالنور ينير للبصر خطوات
الشيطان فلا يدع له مجال للدخول والسيطرة على النفس والهوى
فلا يحرص ولا يجد في نفسه الحرص إلا ما كان لله وحده وسبحانه وتعالى
و لربما قد فاته قول أو كلمة تحسب لهُ عند الله تكون فيها نجاة أو حسنة
و لربما قد فاته قول أو كلمة تحسب لهُ عند الله تكون فيها نجاة أو حسنة
انت الواحد السميع والذي لا أحتاج في أمري معه ألى شفيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق