إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 يناير 2013

تقديم الرواية والحديث على القرآن الكريم فيه ذل للمسلمين عز للكافرين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الحمد للذي بيده ملكوت كل شيء وهو الخلاق العليم يعلم ما يخلق وهو بكل خلقه خبير عليم ,,,
يقول الله في محكم التنزيل [ يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفۡعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُوا۟ مَا لَا تَفْعَلُونَ(3)] الصف 
أن كلمه مقتاُ تعني : مبغوضًا مستحقرًا جدًّا
أن الكثير من الناس تتكلم بكلام قد لا تقفه معناه أو لا تعرف فحواه والكثير من الناس تقول شيء وتفعل عكس وهي غير مرغمة أي تفعل ذلك بمحض إرادتها ,,
على سبيل المثال لا الحصر لو سألت أي شخص(مسلم عاقل مكلف ) ما هو الكلام الأعلى قيمة وأصدق حديث فيه المعلومة التي يعلى عليها شيء فيه أخبار ما كان وما كائن أو يكون ليس فيه ركاكة ولا فيه ضعف بالسند أو ناقص في المد هو كلام الله الذي لا يستطيع على قول مثله احد أنه القرآن كلام من جعلك تنطق بالكلام انه كلام من لا يسهو ولا يغفل ولا ينام ,,,,
انه القرآن الذي وصفه الله فقال عنه الله [وَالۡقُرۡآنَ الۡعَظِيمَ ](الحجر:78) ,,[ قۚ وَالۡقُرۡآنِ الۡمَجِيدِ ](ق:1) ولكي بين لنا مصدر هذا القرآن قال [ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الۡقُرۡآنَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ](النمل:6) ولكي يبين الله ما فيه من أعجاز و أسرار قد يعجز القلم عن وصفها قال سبحانه 
[لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ](الحشر:21)
وبعد هذا يتبادر ألى ذهني سؤال لماذا أخذ علماء المسلمين يتركون القرآن الذي يخلو من كلام حسن أو ضعيف أو متصل السند ألى كلام في جدال ونقاش ونقال ومنقول عنه لماذا تركوا القرآن أخذوا الحديث والرواية فهل استغنوا على كلام الله أم العكس أي أن كلام الله هو من استغنى عنهم وفي كلا الحالتين مصيبة إذا استغنوا عن كلام الله فقد ضلوا و أضلوا أن كان كلام الله قد استغنى عنهم فهذا يعني أن الله قد اطلع على قلوبهم فرأى فيها من السوء ألى درجة أنهم ما عادوا يستحقون هذا الكلام فهم ليسوا بأهله فهجروه وهجرهم ولهذا على علماء المسلمين الانتباه ألى هذه الفقرة لماذا تركوا كلام الله و أخذوا بالسنة حتى وان كان الحديث المروي في من الضعف ما لا يصلح حتى القول عنه انه حديث مع ذلك نرى فيه اهتمام قد يفوق الأهتمام في القرآن ,,, وهذا من اهم أسباب تخلف الأمة و أنحدارها حيث أنها أهملت ما من اجله قد بعث الله النبي محمد ( عليه السلام ) وهو القرآن وتثبيته والعمل بأحكامه وصبح جل اهتمامها في الحديث والرواية فتركت سبب عزها وفخرها وأنا هنا لا انكر الحديث لا فالكثير من الأمور يوضحها الحديث ولكن انكر أن يكون قيمة الحديث الفعلية أعلا من قيمة القرآن وقد يقول قائل لا فأن القرآن هو الأصل فأقول له انه انه الأصل ولكنه الأصل المتروك على جنب والمستعمل في الواقع هو الحديث والرواية لا العكس وكما قيل في المثل (شهادة الفعال اصدق من شهادة الأقوال)
وهذا واقع الحال فأحذر أن تقول بشيء وتـأتي بعكسه فهذا الأمر يمقته الله وقفاً للآية الكريمة [ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُوا۟ مَا لَا تَفْعَلُونَ(3)] الصف

ليست هناك تعليقات: