لطالما استمتعنا خلال مرحلة
الطفولة والشباب وخلال سنوات السبعينيات والثمانينات وحتى أواخر التسعينات
بالدراما و السينما المصرية قبل أن تبدأ بالانحسار وحل محالها الدراما
السورية و الخليجية واليوم التركية احتلت الشاشات والفضائيات ولكل جهة أو نوع من هذه الأنواع إيجابيات وسلبيات ولكن وحسب رأيي اشدها سلبية
هي الدراما و السينما المصرية حيث والكثير من الناس قد كتبوا في اثأرها
السلبية على المجتمع من حيث الترويج للمخدرات وطرق الجريمة وأنا لا أقول
بهذا ولو كان الأمر لا يخلوا من الصحة من وجهة
نظر البعض ولكني ليس بصدد هذا الموضوع وأنما بأمر أخر قد يكون نوه أليه
البعض في مقالات أو نشرات فأن الجانب السلبي لهذه الدراما أو السينما هي في
بث الفكر الديني المنحرف فكثيراً ما نسمع خلال المشاهدة القسم بغير الله
وخصوصاً كلمه ( والنبي ,, وحياتك ,, وغيرها ) ومنها ما يكرس نظرة
تعلق الناس وخصوصاً العنصر النسوي بالقبور والأضرحة أو المقامات و خصوصاُ(
السيدة نفسيه ,, السيد البدوي ,, الحسين ,, السيدة زينب ) ,,, ولا ننسى
تكرس فكرة المولد النبي حتى أن بعضهم قد قدمه على فكرة
فلم كامل وهو المولد وليس هذا مولد النبي لا فلكل مولى له يوم مولد تقام
في الاحتفالات وطقوس لا تمت للإسلام بشيء لا من قريب ولا من بعيد لا بل أن
هنالك من الممارسات الشاذة فالبغاء والرقص والمخدرات تكون سلعة رائجه في هذه المناسبات ,,,
واللوم في هذا لا أعلم على من يقع هل هو علماء الأزهر أم على وزارة الثقافة أم على المتلقي أو المشاهد العادي الذي لا يفقه من الأمر شيء ؟؟؟؟
فالله
المشتكى من قبل من بعد ونرجوا أن تتجاوز مثل هذه الحالات في المستقبل
التنبه لها فالحساب عسير المكسب المادي يسير والأمر ليس بالهين
والسلام عليكم
والسلام عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق