إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 25 يناير 2013

ما هو سبب نكران وجود( الله) سبحانه هل هو حالة نفسية ام هروب من الذات

 
قد تتميز حالة من الحالات أو ظاهرة من الظواهر بمبررات لها سوى كانت محفزات أو دوافع لهذه الظاهرة أو تلك وعلى سبيل المثال لوجود المطر يجب أن تتوفر على اقل تقدير الرياح الحاملة للسحب وبخار الماء المتبخر أصلاً من البحار والمتكونة من الأرض نتيجة اتحاد عنصري الأوكسين والهيدروجين وهكذا مثلها مثل الرياح وأسبابها والأعاصير و أسباب قوتها
ولكل حالة إنسانية له سبب مثلا العاطفة وسبب قوتها الكره ودوافعه
الحاجات الغريزية للإنسان والحيوان على حد سواء له كذلك دوافع خاصة
ولكن ما هي الحاجة التي تدفع بالإنسان ألى نكران الخالق سبحانه وتعالى ؟؟؟
بطبيعة الحال يكون الإنسان بحاجة ألى القوة والمنعة مثلا الإنسان يكون عزيزاً أذا كانوا أهله من أوساط الناس وأقواهم وامنعهم , الإنسان يفتخر حين يدرس ويتم دراسته بإحسان الجامعات العالمية وكذلك يحب أن يتباها انه تتلمذ على احسن الأساتذة أو المدرسين وإذا أراد أن يشتري شيء يختار احسن الصانعين وهكذا هي طبيعة الإنسان ولكن ما الذي يدفع هذا الإنسان ألى نكران خالقه ويحبذ وجوده بطريقه الصدفة معه انه قد ينكر وجود مسمار في كرسي خشب بطريق الصدفة ؟؟؟
أن لنكران الخالق سبب قد يكون هو الأقوى من بين كل الأسباب هو عدم القبول بطاعة الأله و الرغبة الملحة بعدم اعتراف الإنسان بذنبه أو التوبة عنه والكف مما يدفع الإنسان بالهروب من حالة القمع النفسي المتسبب به لذاته نتيجة الجهل والوقع بالمتاهات والمعاصي وغيرها التي يعاني منها بالهروب العكسي ألى طريق انهيار بناء الذات الحقيقية , و لكي أتخلص من هاجس الخوف انفي الصانع الرئيسي للخوف وبهذا يتاح لي المجال بالتصرف حسب ما تشتهي النفس وتلذ به الروح و إلا ما هو سبب أن يتصور الملحد أن لكل جهاز يستخدمه في منزله هنالك صانع أو مبتكر مع انه قد يكون هذا الجهاز أو الآلة بسيطة وينكر وجود خالق أو صناع لهذا الكون الذي لا يعرف قدره ولا سعته إلا الله سبحانه وتعالى في نظام كوني دقيق متناهي في الدقة والمثالية التي لا تقبل خطأ مهما كان بسيط وإلا لحل الدمار بالكون أو المجرة الشمسية على اقل تقدير
ولهذا السبب يعتقد بعض الأغبياء انهم بالنكران قد ينجون من العذاب أو النوازع النفسية ولذلك يتجهون صوب الرذيلة والانحلال و أول هذا الطريق هو اللجوأ ألى الإدمان على المسكرات والمخدرات للدخول في حاله من الغيبوبة العقلية والهذيان الحسي المرافق لانفصام الشخصية
وهذا قمة الغباء على ما اعتقد

ليست هناك تعليقات: