إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 يناير 2013

عندما يصبح الإلحاد حالة تنتشر في بلاد المسلمين ماهو السبب وكيف يكون الحل ؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
[ وَقَالُوا مَا هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَا إِلَّا الدَّهۡرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنۡ عِلۡمٍ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ ]( الجاثية:24)
حينما يصاب شخص ما أو عدة أشخاص في مجتمع بمرض معين تسمى حالات فردية ولكن حين تنتشر الحالة وتصبح ظاهرة تنتشر بسهولة دون دون مقاومة حتى نفسية تسمى ظاهرة تعم المجتمع وتستشري به .
وبما أن الإلحاد أخذ ينتشر في مجتمعنا ولو بصورة بطئية إلا أنها حالة تدعو للقلق منها وخصوصاً بين الشريحة المتعلمة من طلاب الجامعات وأساتذة الكليات فحينها تصبح ظاهرة .
لكن لماذا هذا التحول من الدين ألى الإلحاد ما هو السبب ومن هو المسبب هل الخلل بالدين أم برجال الدين والجالسين على كراسي كتب التاريخ و الخرافات التي ملت هي منهم من كثر ما يرددونها ويزيدون عليها كل فتر
ة حبة حتى أصبحت أكاذيبهم وخرافاتهم جبال لا يطيقها العقل البشري مما جعلهم يتركون هذه الأكاذيب والهروب منها ألى الراحة الوهمية و الوقتية يلتمسون فيها بعض الأجوبة عن الخرفات و الأجوبة دائما تكون بالنفي والتكذيب ,, بعبارات سقيمه
[ إِنَّ فِى خَلۡقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضِ وَاخۡتِلاَفِ اللَّيۡلِ وَالنَّهَارِ وَالۡفُلۡكِ الَّتِى تَجۡرِى فِى الۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحۡيَا بِهِ الأرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصۡرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الۡمُسَخِّرِ بَيۡنَ السَّمَآءِ وَالأَرۡضِ لآيَاتٍ لِّقَوۡمٍ يَعۡقِلُونَ ]( البقرة:164)
أن القرآن هذا كتاب الله العظيم في كل حرف منه معجزة عجز العلماء عن الآيتان بمثلها ولا حل سرها إلا بأمر الله وتيسيره سبحانه [ قُل لَّئِنِ اجۡتَمَعَتِ الإِنسُ وَالۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُوا۟ بِمِثۡلِ هَذَا الۡقُرۡآنِ لاَ يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا ]( الإسراء:88) مصيبة العلماء انهم تركوا كتاب الله الذي فيه تبيان لكل شيء كما قال رب العزة [ وَنَـزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ](النحل:89)
و راحوا يصولون ويجولون بكتب الحديث والروايات ليثبتوا صحة عقيدتهم الدينية الثابتة أصلاً في كتاب رب الدين [ وَنَـزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ](الأنعام:38)ولكن هيهات أبو إلا يثبتوها بغير طريق القرآن
و ألان لي سؤال ألى كل داعي مسلم كان كاتب ,باحث أو شيخ أو مقدم برنامج أو غيرها من الطرق الدعوية لماذا تعتمد القصص التي قد تكون خرافيه أو لا يحتملها العقل البشري وتترك كتاب الله رب الناس ومن تكفل بحفظ الكتاب وتعهد بتيسيره لمن ألفي السمع وهو شهيد ألى الدعاة هل تعلمون أن الضغط النفسي الذي تسببه بعض الأكاذيب من الرويات والأحاديث التي فيها انتقاص من ذات الله للأجل رفع ذكر المخلوق
و إسباغ بعض الصفات الربانية على المخلوق حتى باتت الناس لا تفرق بين الخالق و المخلوق وبين الرازق والمرزوق وبين الباقي والهالك ..
فظاهره الهروب من الدين ألى الإلحاد يتحملها كلا الطرفين الداعي والشخص الملحد فهذا سلك بالناس طرق وسبل وعرة لا دليل فيها ولا علامات على النجاة والذي يلحد يتحمل مسؤولية عدم إشغال عقله وتحريكه ألى كتاب رب السماوات بل عكف على الرواية والحديث وكم منها ما هو أضعف من ضعيف ولا يقبل به العقل العقل الخفيف فكيف بالعقل السليم
هذا والى الله المتشكى من علماء سؤ اتخذوا من كتاب الله مهجوراً أو قد يكونوا هم ملحدين ولكن اتخذوا من الدين مكاسب لمعاشهم فخافوا على مناصبهم وعزتهم بين الناس ومنهم كثير لا نعلمهم الله يعلمهم
[ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ](التوبه:109)
فحسبنا الله ونعم الوكيل
هذا والله من وراء القصد عليم
والسلام عليكم


ليست هناك تعليقات: