إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

دروب نسلكها نحن نختارها بأنفسنا نتحمل تبعاتها


بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العليم الحكيم الذي يعلم بما حكم بسم الله الحكيم العليم وهو الحكيم بما علم ...
بيده الأمر فهو من خلق الكتاب و أمر القلم فقد علم الإنسان ما لا يعلم وعطاه العقل و فهمهُ ما أراد ان يفهم وهداه النجدين فما شاكراً لله سبحانه وما كفوراً فسبحانه سبحانه سبحانه الواحد الأحد [ لَا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَٔلُون ](الأنبياء:23)
إين أنت ؟؟ ماذا جاء بك ألى هنا ؟؟ ولماذا انت دون غيرك ؟؟؟
في حياة كل شخص منا مواقف قد يستخلص منها العبر والدروس والغبي هو فقط من لا يتعظ ولا ينتبه لو فرضنا على سبيل المثال أنك كنت سالك طريق أو شارع وتعرضت لموقف ما كأن تكون تعرضت لسخرية أو معاكسة شخص شاب كان او فتاه انت دون غيرك فمن الضروري إن تبدأ بالتفكير بالدافع أو المبرر الذي جعل من تصرف أن يتصرف كهذا ؟
هل في طريقة مشيك شيء ملفت للنظر هل في هندامك شيء مخل هل تمشي في طريق غير جيد او طريق تقع فيه أمور مشبوهة مثل نوادي الخمر او القمار فقد يكون مثل هذه الأمر تجعلك عرضة للحدث او الحديث أذن أين أنت
يقول الله سبحانه وتعالى [ إِنَّا هَدَيۡنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ](الإنسان:3)
فكما حين يريد الإنسان يذهب ليشتري شيئاً من السوق يعرف طريقة أو يسأل احد عنه كذلك فأن طريق الخير واضح وطريق الشر واضح لذلك الكثير من الناس حين تسلك درب الشر والفساد يجب أن تعرف ما هو ملاقيها من مصائب و أهوال .
الكثير من الناس تجري عليهم هموم ومصائب وكوارث من أمراض وديون وربما مواقف سيئة فيوم يبات في السجن و أخر يرقد في المشفى وأخرى يذهب ليستدين . إلا تسأل نفسك لماذا كل هذا يجري عليك .هل هو أبتلاء أم تحذير او تدمير لك على ما اقترفت يداك من سوء بعين الله وتحت سلطانه
والفرق بين المصيبة والبلاء ان المصيبة تحدث للكافرين لكي تنبههم على سوء أعمالهم وتكون لهم إنذار من الله للرجوع ألية و أما الابتلاء فهو للمؤمنين لتختبر صبرهم وتقربهم لله فالمؤمن إذا ما بتلي بشيء هرع لله مسرعاً مناجياً مستغيثاً متقرباً الى خالقه محبوبه الله وهذا ما يزيد من حسناته ويكفر عنه سيئاته فالله سبحانه وتعالى يبتليه
فهل انت من أهل الإيمان فالله يبتليك أم من أهل الكفر فالله ينذرك ويحذرك نفسه و وبيان حالك الأمر في هذا بسيط اعرض نفسك على طبيب القرآن فأن وهو يبن لك صفات الكافرين والمنافقين ويبين لك صفات أهل الإيمان وطبقها على نفسك تعرف من أي الفريقين انت وان عرفت حالك انك من أهل الكفر او لظلم والنفاق عرفت لماذا هذه الكوارث والمصائب والجور عليك وان كنت من أهل الأيمان فحمد الله وتقرب أليه بالتوسل والدعاء ان يكشف عنك ما بتلاك به
هذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمه الله

ليست هناك تعليقات: