عند الدعاء تنعدم الواسطة بين الله سبحانه وتعالى والبشر

لنتصفح القران ونقرأ ما جاء فيه
يَسۡأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلۡ هِىَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالۡحَجِّ وَلَيۡسَ الۡبِرُّ بِأَنۡ تَأۡتُوۡا۟ الۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الۡبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأۡتُوا۟ الۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَابِهَا وَاتَّقُوا۟ اللّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (189 ) البقرة
يَسۡأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلۡ مَا أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرٍ فَلِلۡوَالِدَيۡنِ وَالأَقۡرَبِينَ وَالۡيَتَامَىٰ وَالۡمَسَاكِينِ وَابۡنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَيۡرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة
يَسۡأَلُونَكَ عَنِ الشَّهۡرِ الۡحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلۡ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفۡرٌ بِهِ وَالۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ اللّهِ وَالۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ الۡقَتل (217 )
يَسۡأَلُونَكَ عَنِ الۡخَمۡرِ وَالۡمَيۡسِرِ قُلۡ فِيهِمَا إِثۡمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَا وَيَسۡأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الۡعَفۡوَ كَذَٰلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (219 ) البقرة
فِى الدُّنۡيَا وَالآخِرَةِ وَيَسۡأَلُونَكَ عَنِ الۡيَتَامَىٰ قُلۡ إِصۡلاَحٌ لَّهُمۡ خَيۡرٌ وَإِنۡ تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَانُكُمۡ وَاللّهُ يَعۡلَمُ الۡمُفۡسِدَ مِنَ الۡمُصۡلِحِ وَلَوۡ شَآءَ اللّهُ لأعۡنَتَكُمۡ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) البقرة
وَيَسۡأَلُونَكَ عَنِ الۡمَحِيضِ قُلۡ هُوَ أَذًى فَاعۡتَزِلُوا۟ النِّسَآء فِى الۡمَحِيضِ وَلاَ تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطۡهُرۡنَ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الۡمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة
يَسۡأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمۡ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ الۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُوا۟ مِمَّا أَمۡسَكۡنَ عَلَيۡكُمۡ وَاذۡكُرُوا۟ اسۡمَ اللّهِ عَلَيۡهِ وَاتَّقُوا۟ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الۡحِسَابِ (4 ) المائدة
يَسۡأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَاهَا قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّى لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقۡتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتۡ فِى السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضِ لاَ تَأۡتِيكُمۡ إِلاَّ بَغۡتَةً يَسۡأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِىٌّ عَنۡهَا قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكۡثَرَ النَّاسِ لاَ يَعۡلَمُونَ (187 ) الاعراف
يَسۡأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا۟ اللّهَ وَأَصۡلِحُوا۟ ذَاتَ بِيۡنِكُمۡ وَأَطِيعُوا۟ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ( 1 ) الانفال
وَيَسۡأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَا أُوتِيتُم مِّن الۡعِلۡمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85 ) الاسراء
وَيَسۡأَلُونَكَ عَن ذِى الۡقَرۡنَيۡنِ قُلۡ سَأَتۡلُو عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا ( 83 ) الكهف
وَيَسۡأَلُونَكَ عَنِ الۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسۡفًا (105 ) طه
وهنا تأتي البينة الكبرى فهل الله قريب فنناجيه أو بعيداً فنناديه أو نجعل احد من الخلق بيننا وبين الرحمن واسطه هنا جأت الآية تزلزل حجج الناس والمتفكرين في صفات الله وكرمه ورحمته من عباده فلا واسطه بين الله والبشر في دعائه فقال رب العزة وهو خير القائلين وقوله الحق المبين
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعۡوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلۡيَسۡتَجِيبُوا۟ لِى وَلۡيُؤۡمِنُوا۟ بِِى لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ ( 186 ) البقرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق