إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

تحذر من الحسرة او الحسرات قبل قيامة الأرض والسماوات



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي يسبح كل شيء بعظمته الحمد لله الذي أخضع كل شيء لسطوته الحمد لله الذي أجبر الكسير وجار المستجير وأغنى بفضله الفقير الحمد لله الذي لا مفر منه ولا ملجئ إلا إليه وهو الذي بيده التقدير والتسيير فهو القوي القدير فله الحمد حمداً يلق بقدره و إحسانه وفضله ومتنانه
[ وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ الۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِىَ الۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِى غَفۡلَةٍ وَهُمۡ لا يُؤۡمِنُونَ ]( مريم:39)
أن الوقت قد فات وغداَ ترفع الرفات والعدد لا يعلم به إلا من بيده علم الأرض والسماوات
كثير من الأيام تمر علينا وحين نتذكر هنا نتحسر على ما مر منها دون أن نحقق أحلامنا , أمانينا و رغباتنا .
ولكن الآية تقول انه يوم وقد سماه الله بيوم الحسرة فعلى ماذا سنتحسر هل على دنيا باللهو عشناها و وقت بالعبث ضيعناه
ولهذا سوف تكون حسرات و كربات وليست حسرة واحدة

الحسرة الأولى
وهي من اعظم الحسرات التي يفنى فيها الإنسان عمره يتقرب فيها ألى خالقه ورازقه ومع ذلك لا يتقبل منه لأنه قد جعل مع الله فيها شريك من حجراً أو شجراً أو احد البشر [وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ](الفرقان :23) وذلك بسبب [ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ]( الكهف :104)
وهذه من أقوى الحسرات وأشدها وقعاً في النفس لان الإنسان يفني عمره يشرك وهو يحسب نفسه موحد وللخلاص من هذا الأمر هو الابتعاد عن أي شبهه فيها شك أو شبه شك انه شرك ابتعد منه تنجوا من الشرك ( أن شاء الله تعالى )
الحسرة على التفريط في طاعة الله، وتشتيت العمر القصير في اللهث وراء الدنيا حلالها وحرامها، والاغترار بزيفها مع نسيان الآخرة وأهوالها: [أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (65) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (66) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (67) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (68)](الزمر)

ليست هناك تعليقات: