بسم الله الرحمن الرحيم
من بين اهم الإشكاليات التي تواجه الفرد المسلم العادي وخصوصاً المتفكر أشكالية البقاء داخل حضيرة الدين الإسلامي و الحفاظ على مستحدثاته الطائفية التي تستحدث في كل يوم أمر تدخله ألى الدين وتكون من صلبه فيما يبتعد عن الأصل وأصل وأصول الإسلام أو اهم مقوماته حيث أن الأمر بات عند الناس الاهتمام بالمستجدات الطارئة على الدين والتي بالأصل تغربه وتمنحه صفه المتغرب أو المستغرب عنها اهتمام ليس له مقارنة أو مثيل مع الدين حتى اصبح الناظر على الدين الإسلامي والذي لا يعرف أساسه على أن الطارئ أساس والأساس طارئ أي اصبح الإسلام عبارة عن مثل البرواز أو السور الذي يجمع في داخله أشياء لا تمت له بصله فأوجد الناس لها المبرر والحماية للحافظ على ما دخل على الإسلام اكثر من حفظهم على الإسلام نفسه ,
واذكر في هذا الشاهد أن كان هنالك أصدقاء واحد مسلم والأخر نصراني فاحب النصراني أن يتزوج أخت المسلم فطلب منه المسلم أن يدخل الدين الإسلامي لكي يستطيع الزواج بأخته المسلمة وحين ذهب ألى احد المساجد ليعرف أصول الدين الإسلامي وأخذ شيخ المسجد بتعداد أصول الدين وواجباته قال النصراني أنا أريد إسلامك بل أنا أريد إسلام علان وعلان هذا اسم صاحبه أي أني لا أريد إسلام حقيقي بل أريد أسلام صديقي

قال الله جل في علاه [
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهۡدِيَهُ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُ لِلإِسۡلاَمِ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ اللّهُ الرِّجۡسَ عَلَىٰ الَّذِينَ لاَ يُؤۡمِنُونَ ](الأنعام:125)