الأم : هي ذلك الكائن الذي ينعم
علينا بالدفء الحب والعاطفة والتي تخاف علينا من نسيم الريح كيف لها أن
تكون سبب في هلكنا يوم القيامة ؟؟؟؟
أن لمشاغل الحياة وصعوبتها أثرت بشكل سلبي على العائلة
بشكل كبير حيث بات الأب كالألة الغرض منها توفير المعيشة هذا بطبيعة الحال العادية
وهنالك الكثير من يعتمد بصورة شبه مباشرة على الأبناء بتوفير المال المطلوب للحياه
لذلك أضحى الأب والأبناء عبارة عن ألاث فبقيت الأم هي المربي الوحيد أو شبه الوحيد
للعائله فيقع عليها حمل قد لا تكون بقدرة وبما أن اغلب الأمهات
وخصوصاً من جيل
السبعيات والذي قبله من أجيال هن من الذين لم يدخلوا المدارس أثر ذلك بشكل
سلبي على
نشئه أجيال كامله من الإناث بعلقيه منغلقه على ما تحمل من أرث حمله هي
بالنتيجة
من أمها أو جدتها وهي بالتالي قد نقلته ولقته على أذان أبنها ولان الابن
يسلم
لأمه تسلم كامل و خصوصاً في بدايته نشأته حيث ينشئ لا حول له ولا قوه ولان
أمه كما
قلنا هي المعلم الأول والذي نقش على صفحاته أول الكلمات وما تحمله هي من
أرث ومعلومات
فيكون الأبناء نسخه شبه مطابقه عن امه فيصبح الابن رجل بعقليه أمرئه فتراه (
يؤمن الخزعبلات و يهتم بالتفاهات ) والكثير منهم ما يصارع نفسه بين الواقع
والإرث
والدين الصحيح فأن صدق بما جاء القرآن فيعتبر امه أو أهله بشكل كامل كذابين
ولا
يفهمون وان صدقهم كذب القرآن لذلك تجد الكثير ينأى بنفسه عن مثل هذه
الحوارات ولا
يحاول ان يفكر بشكل منطقي لأنه بالأساس عاش في بيئة منغلقة ( طبعاً هذا أمر لا يشمل
الجميع ولكنه يشمل الأغلب ) .
لماذا يحبون الحسين بن علي ( عليهم السلام ) اكثر من
الله ( سبحانه وتعالى ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان الطفل ينشئ في المزارات
والمقامات مع امه في رحلات
قد تمتد لأيام يسمع من القصص والرويات الخيالية لبطولات الأمام الحسين
وقدراته العجيبة الغريبة التي لا يمثل بها نبي ولا رسول من رسل الله (
عليهم السلام أجمعين
) فبيده القوة بما تعني والرزق وأمر تدبير فهو لا يعلم ولا يتعلم من امه
شيء عن
الله ( سبحانه وتعالى )إلا ما ندر وان سمع عن الله شيء فيكون في اغلب
الأحول بصوره
مشوهة ولا تمثل عن الله شيء فيرسخ بنتيجة الحال في قلبه وعقله ( الحسين )
وأهل
بيته ولا يبقى في قلبه مكان لأحد سواه وبهذا قد جنت الأم على أولادها وتكون
سبب
لعدة أمور أهمها أغلاق عقله على أمور ومعلومات ليس لها أساس بل ما تناقلته
من
جدتها وجدتها هي نقلته عن جدتها فلا تترك لأبنها خيار التفكير والمراجعة
والبحث ,,
غرس في قلب ابنها حب الحسين دون سواه ( وأنا ليس ضد حب الحسين أو احد أهله
لا بل أن حبهم من الأيمان فحب المؤمنين من الأيمان ) أما أن يكون حبهم غالب
على حب الله
هذا ما انكره لا بل انه لا يوجد وجه مقارنه بين حب الله وعبادته و واجب
طاعاته وحب
الحسين والترضي عنه و أتباعه في ما صح عنه
(عليه السلام)
لذلك أقول على كل شاب مسلم مراجعه أفكاره وفتح علقه بما
يحمله من أفكار على أفكار الأخرين والبحث والتأمل بكتاب الله الكتاب الصادق الوحيد
بكل ما يحمل من احرف وكلمات ومعاني وينظر أين هو من كتاب الله
وبهذا تكون الأم مصدر الحنان والعاطفة سبب لدخول جهنم مع الكفار والفجار وعباد الحجارة والنار
هذا ما كنت أريد قوله والله من وراء القصد عليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق