ما هو موقفك العقائدي والديني إذا كان هنالك بشر مثلنا على اكثر من كوكب في الفضاء

السلام عليكم ورحمة الله

اليوم أود أن أناقش معكم موضوع يخص  احتمال وجود  مخلوقات على بقية الكواكب  وما هو مدى تأثيرها على العالم وخصوصاً أصحاب الديانات السماوية الثلاث ( اليهودية , النصرانية , الإسلام) فأنا لا أعلم ما تتضمنه بقية الديانات وما تحمله من أفكار أساسية

ولكن هذه الديانتين وأقصد بها النصرانية واليهودية تقترب وتبتعد عن الإسلام بصورة من الصور وحاله من الحالات ,

 ولندخل بالموضوع مباشرتاً ولكن لنعيد السؤال ما هو موقفك العقائدي لو كتشف العالم الحديث وتيقن بوجود بشر على كوكب من الكواكب السيارة لحظه تأمل وتفكير بكل ما تحمله هذه المعلومة على ما تحمله انت من أفكار وعقائد تخص مذهبك انت أي نعم انت بالذات لا غيرك !!!!!! صدمة  لك صح .؟؟؟؟

أذا كان هنالك بشر على كوكب اخر قد يحملون نفس الفكر اليهودي ويعتقدون نفسهم هم شعب الله المختار و أن جميع المخلوقات قد خلقت لأجل خدمتهم وهو اعلى مرتبة من جميع البشر الساكنون هنالك أو قد يعتقدون انهم فقط بهذا العالم  الفسيح .

وإذا كان هنالك بشر على كوكب اخر و دين  يعتقد بأن الله أتخذ اكثر من ولد وان أولاده ماتوا فداءً للبشرية والعالم من اجل خطأيهم ما هو مصير المسيحية هنا على الأرض !!!!! صدمة للنصرانية وما تحمله من عقائد في التثليث والتأنيث

وإذا كان هنالك بشر على كواكب أخر ما هو موقف بعض طوائف المسلمين وما يحملوه من أفكار وعقائد عشر دقائق تأمل وتفيكر ؟؟؟؟؟

أين ذهبوا من خلق الله الكون من  أجلهم أين من يحمل العرش من الشيوخ وأصحاب الطرق الصوفية أين من بأيديهم تصريف شؤون الكون وخصوصاَ إذا كان على الكوكب الأخر ناس تتصور بالأنبياء الذين بعثهم الله أليهم ما يتصوره أهل الأرض بالأنبياء والأولياء أو الصالحين مشكلة عقائدية كبيرة صح  .

ولكن لو لم تعتقد هذا فأن الأمر بسيط سواء كان هنالك خلق أو لم يكن فالآمر لديك سواء لان الله هو خالق الكون وبيده كل شيء والأنبياء

والصالحين هم عباد أمثالنا الله هداهم بفضله وارسل الرسل ليهدوا الناس ألى عبادة الله وحده لا شريك له فليس هنالك احد من العباد  قد خلق الله الكون من اجله أو احد الخلق مميز بالخلقة أو التكوين أو مواد الخلقة فجميع البشر من تراب وبالتراب يدفنون واليه بعد أن يبلوا أي للتراب يعودون واروحهم للجنة تعود أن شاء الله تعالى فلا  يوجد لبشر فضل على الله ولا حق عليه فالحق لله والفضل لله كل شيء يفنى ويهلك ويبقى الله صمداُ قيوم لا يفنى ولا يباد ولا يساوى بالعباد وهو وحده من يحسبنا يوم يقوم الأشهاد