بسم الله الرحمن الرحيم
أللحاد لماذا ينتشر وبصورة خفية أو معلنة أو قد تكون من غير قصد من دون شعور الإنسان أنه يتجه ألى أللحاد أو كراهية الأديان أو المراجعات الدينية و التقلبات الفكرية فمن الدين الإسلامي ألى الديانة النصرانية أو الادين طبعاً وهذه الحالة لا تصيب إلا من هو متفكر بالدين ولا يسكت عن الكثير من التناقضات أو الأسئلة التي لا يوجد لها جواب مقنع أو متكامل على اقل تقدير أما العوام فهم يسيرون على منهج معين بدون تفكير وهذا كذلك بالضد من النهج القرآني الصحيح [ لَوۡ أَنزَلۡنَا هَذَا الۡقُرۡآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيۡتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنۡ خَشۡيَةِ اللَّهِ وَتِلۡكَ الۡأَمۡثَالُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ ]( الحشر:21) وفي هذه الآية دلالة واضحة على السر في المعنى القرآني في جميع نواحيه ودلالة على الحث على التفكير لمعرفة هذه الأسرار في خلق الله تبارك وتعالى ولقد جاء في الأثر عن النبي محمد ( عليه السلام) انه قال { إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ " قَالَ : قُلْتُ : فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ خَبَرُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَنَبَأُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ } .. وهو بكلا الحالتين مخطأ فأن فكر ولم يجد الحل فر ألى أللحاد وان لم يتفكر فيما أمره الله اصبح مقلد أعمى ..
ولهذا نرى المسلمين يفرون من دين الله ألى اللادين بمختلف تسمياتها او مصطلحاتها ومنضريها والسبب معروف كما بينا سابقاً بسبب أن العلماء أذا واجهوا مشاكل دينيه وراحوا يبحثون عن الحلول لها فأن أول أمر يقومون به هو أستثنى القرآن من مصادر الحلول مع أننا نسمع من العلماء ينادون بالقرآن والدعوة ألى تحفيظه و طبعه فهل هذه أسمى غاية للفكر الإسلامي اليوم أم أن القرآن اصبح كلام الله فعلينا حفظه دون فهمه أو الحث على هذا الأمر [ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الۡقُرۡآنَ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ اللّهِ لَوَجَدُوا۟ فِيهِ اخۡتِلاَفًا كَثِيرًا ](النساء:82)
ولان الاختلاف في الرؤيا اصل المشكل والانحرافات الدينة فللتخلص من المشاكل علينا الرجوع ألى مصدر لا خلاف فيه ولا اختلاف عليه وهو دستور الله المنزل المحفوظ إلا وهو القرآن العظيم [ وَاعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا۟ وَاذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ اللّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءً فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِ إِخۡوَانًا وَكُنتُمۡ عَلَىَ شَفَا حُفۡرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمۡ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ](آل عمران:103)
وهذه الآية لوحدها كفيله على تبيان أن كتاب الله هو الأصل في أيجاد الحلول لجميع التساؤلات التي تضع الخطوط العريضة والقواعد والأسس لحل المشاكل التي يمر بها الإنسان بصفه عامة والمسلم بصورة خاصة ومن بحث عن الحل بعيداً عن القرآن تاه في طريق الجهل المجهول
هذا والله أعلم
أللحاد لماذا ينتشر وبصورة خفية أو معلنة أو قد تكون من غير قصد من دون شعور الإنسان أنه يتجه ألى أللحاد أو كراهية الأديان أو المراجعات الدينية و التقلبات الفكرية فمن الدين الإسلامي ألى الديانة النصرانية أو الادين طبعاً وهذه الحالة لا تصيب إلا من هو متفكر بالدين ولا يسكت عن الكثير من التناقضات أو الأسئلة التي لا يوجد لها جواب مقنع أو متكامل على اقل تقدير أما العوام فهم يسيرون على منهج معين بدون تفكير وهذا كذلك بالضد من النهج القرآني الصحيح [ لَوۡ أَنزَلۡنَا هَذَا الۡقُرۡآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيۡتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنۡ خَشۡيَةِ اللَّهِ وَتِلۡكَ الۡأَمۡثَالُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ ]( الحشر:21) وفي هذه الآية دلالة واضحة على السر في المعنى القرآني في جميع نواحيه ودلالة على الحث على التفكير لمعرفة هذه الأسرار في خلق الله تبارك وتعالى ولقد جاء في الأثر عن النبي محمد ( عليه السلام) انه قال { إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ " قَالَ : قُلْتُ : فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ خَبَرُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَنَبَأُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ } .. وهو بكلا الحالتين مخطأ فأن فكر ولم يجد الحل فر ألى أللحاد وان لم يتفكر فيما أمره الله اصبح مقلد أعمى ..
ولهذا نرى المسلمين يفرون من دين الله ألى اللادين بمختلف تسمياتها او مصطلحاتها ومنضريها والسبب معروف كما بينا سابقاً بسبب أن العلماء أذا واجهوا مشاكل دينيه وراحوا يبحثون عن الحلول لها فأن أول أمر يقومون به هو أستثنى القرآن من مصادر الحلول مع أننا نسمع من العلماء ينادون بالقرآن والدعوة ألى تحفيظه و طبعه فهل هذه أسمى غاية للفكر الإسلامي اليوم أم أن القرآن اصبح كلام الله فعلينا حفظه دون فهمه أو الحث على هذا الأمر [ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الۡقُرۡآنَ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ اللّهِ لَوَجَدُوا۟ فِيهِ اخۡتِلاَفًا كَثِيرًا ](النساء:82)
ولان الاختلاف في الرؤيا اصل المشكل والانحرافات الدينة فللتخلص من المشاكل علينا الرجوع ألى مصدر لا خلاف فيه ولا اختلاف عليه وهو دستور الله المنزل المحفوظ إلا وهو القرآن العظيم [ وَاعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا۟ وَاذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ اللّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءً فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِ إِخۡوَانًا وَكُنتُمۡ عَلَىَ شَفَا حُفۡرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمۡ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ](آل عمران:103)
وهذه الآية لوحدها كفيله على تبيان أن كتاب الله هو الأصل في أيجاد الحلول لجميع التساؤلات التي تضع الخطوط العريضة والقواعد والأسس لحل المشاكل التي يمر بها الإنسان بصفه عامة والمسلم بصورة خاصة ومن بحث عن الحل بعيداً عن القرآن تاه في طريق الجهل المجهول
هذا والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق