إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 23 سبتمبر 2012

الذين لا يحبون الله هل انت منهم ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم , الحمد لله علم الإنسان أنزل القرآن وجعل فيه البيان فخبرنا بقصص من كان و أحداث فيها برهان وتبيان لكل من ألقى السمع واخضع جوانحهُ للرحمن اللهم اجعلنا ممن يقرؤون القرآن ويفهمون منه ما يكون حجة لنا به يوم الدين أنك انت الرحيم الرحمن .
اللهم أجعل عملي هذا خالص لوجهك الكريم ولا تجعل في نفسي منه شيء لاحد من العالمين وبارك لي فيه وجعله مبارك لمن ارد به الغفران والإحسان . أمين أمين أمين يا رب العالمين .
من زمان حدث و أن سافرت ألى مكان بعيد للعمل ولجمع مبلغ من المال لكي أوأمن على مستقبلي ولكي افتح لي مشروع صغير ينفعني لبقية عمري وكذلك لكي افتح منه بيت الزوجية وأستقر , ومرت السنون الطوال وقررت العودة ألى ديراي بكل ما املك وكل ما حصلت عليه و ادخرته من مال وأغراض وقررت الذهاب ألى السوق لكي اشتري لأهلي وأصدقائي و إقرابي و أحبتي بعض الأغراض والهدايا فلم أنسى احد لأني كنت قد أعددت قائمة بالسماء حتى المولدون حديثاً لم أنساهم .
لم أنسى احد فقد تذكرت الجميع ولكني نسيت اهم من في الوجود هو ( الله ) سبحانه وتعالى فطوال هذه السنين لم اقدم له شيء ولم اذكره في شيء وهم من انعم علي و أمدني في كل شيء و فسألتني نفسي بعد أن استفاقت ماذا قدمت لله ؟؟؟ نعم انت وانتِ وانتم ماذا قدمتم لله ؟؟ أليس هذه الحياة عبارة عن رحلة قصرت أو طالت ولكن لابد في النهاية من رجوع إلي الله
[
هُنَالِكَ تَبۡلُو كُلُّ نَفۡسٍ مَّا أَسۡلَفَتۡ وَرُدُّوا۟ إِلَى اللّهِ مَوۡلاَهُمُ الۡحَقِّ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ يَفۡتَرُونَ ](يونس:30) وتفسير هذه الآية كما جاء في كتاب تفسير المتشابه لـ( محمد علي حسن الحلي ) رحمه الله تعالى هو

هُنَالِكَ تَبْلُو) أي تختبر (كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ) أي ما عملت سلفاً في دار الدنيا (وَرُدُّواْ) الملائكة المعبودين (إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ) أي رجعوا إلى مكانهم في السماوات الأثيرية بعد سؤالهم ومحاكمة من عبدوهم (وَضَلَّ عَنْهُم) أي ضلّ عن المشركين (مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ) أي ما كانوا يكذبون من قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله ، فلم يشفعوا لهم بل تبرّؤوا منهم .

نعم فهل رجوت في يوم لقاء الله وتجهزت لهذا اللقاء أم إن الحياة أخذت منك مأخذها فلم تفلتك ابد وتشبثت انت بها فلم تلقي للأخرة بالاً ولم تعد تذكر انك في يوم تشد الرحال الى من هو شديد المحال يقول الله جل في علاه [
إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرۡجُونَ لِقَآءنَا وَرَضُوا۟ بِالۡحَياةِ الدُّنۡيَا وَاطۡمَأَنُّوا۟ بِهَا وَالَّذِينَ هُمۡ عَنۡ آيَاتِنَا غَافِلُونَ(7) أُو۟لَٰٓئِكَ مَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ](يونس)أذن الذين لا يرجون لقاء الله هم من رضوا بالحياة الدنيا و شغلتهم الدنيا وملذاتها و أنشغلوا بكل شيء فيها إلا رضى الله فهو منسي إلا حب الله فهو ليس ضمن قائمة المهام إلا عبادة الله فهي ليس ضمن الجدول اليومي
هل تحب أن تلقاء الله ؟؟ أنا أظن أن أغلب جوابك سيكون نعم أحب ولكن ... قبل ان تجيب فكر لدقيقة واحدة ماذا جهزت لله ولهذا اللقاء هل سيكون لقاء مشرف لك ام مخزي
ولقد جاء في بعض الأثر عن علي (عليه السلام) أنه قال في التقوى (
التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل )
و الآن سؤال اطرحه عليك انت نعم أنت يا تقرأ ألان في هذه اللحظة ماذا أعددت ليوم الرحيل وهل زادك قليل ؟؟ وإذا قبضت الآن ألان ما هو حالك بعدها ام في جنة عرضها السماوات والأرض إم في شمس سقر التي لا تبقي ولا تذر ؟؟ فكر و أجب نفسك

ليست هناك تعليقات: