إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 أغسطس 2012

قنوات تحارب "عقيدتنا "لماذا ؟؟؟ و من المستفيد


الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
[رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتۡ وَاتَّبَعۡنَا الرَّسُولَ فَاكۡتُبۡنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ](آل عمران :53)
تبقى الحوادث التاريخية تحت دائرة الضوء والتساؤلات لآنها تحمل بين طياتها نفسية الكاتب وتبعيته الفكرية أو يحمل بين جوانحه من أفكار و لآن الأعلام المرئي بات من اقوى الوسائل التي تؤثر على الفرد بصفة خاصة وعلى المجتمع بصفة عامة ولان التاريخ لهُ اثر كبير بما تحمله البشرية من معتقدات دينية تكون في الأغلب خاطئة أو تميل لجهة دون جهة تتبع بذالك عاطفة الكاتب فإذا اتفق التاريخ مع الأعلام انتج قنبلة ربما تقضي على بقى من الحقيقة وإذا لم تقضي عليه ربما أدخلته في مرحلة حرجة .

لست معتاد على متابعة المسلسلات وخصوصاً تلك التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي لأنها ليس من شأنها أن تزيد إلا بعض ما أتصوره من الأخطاء فقد تكشف أمر خفي يريد من خلاله الكتاب أن يوصله للناس بطريقة منهجية غير مكشوفة . فاليوم تفاجأت حين كنت انظر ألى مسلسل عمر بن الخطاب وبالتحديد معركة كان يقودها خالد بن الوليد ضد المرتدين وقبل التحام صفوف المسلمين مع المرتدين صم أذاني نداْ صفوف المسلمين وهم يصيحون ( و محمداه ) بدل اللهُ أكبر كما هو معروف فهل هذا الفعل متعمد جاء من كاتب النص أم هو فعل قد غفل عنه و وسوس به الشيطان أليه الم يكفينا ما يحمله المجتمع من عادت وتقاليد تكفر بالله كفراً صريحاً أم أن القنوات لا تلام أن الهدف هو ملئ الخزينة من الواردات المالية [ يَوۡمَ يُحۡمَى عَلَيۡهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَى بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡ هَذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ ](التوبة:35) والذي يلام هو العالم الإسلامي الذي ينظر بعين ويغفل الأخرى ويمع بأذن و يصم الثانية الا صمكم الله واهلك كل مشرك أولكم وأخركم انت والشيطان الذي وسوس إليكم وكل من تابع المسلسل وعرف الحق ولم يصرح به

[ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَاخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَاناً وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا اللّهُ وَنِعۡمَ الۡوَكِيلُ ](آل عمران : 173 ) أي إن المسلمين حسبهم الله وليس غيره وهو كافيهم والحامي عنهم وهو الذي معهم وليس احد من خلقه مهما كان [ وَلَذِكۡرُ اللَّهِ أَكۡبَرُ وَاللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ ]( العنكبوت:45)

نسأل الله السلامة والعافية في الدين والبدن في الدنيا والأخرة

والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات: