إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أستشعار عظمة الله ( الجزء السادس) من معرفة أثار التوحيد


6 _ تواضع نفس الموحد و أنكسارها لله فهي دائما ما تذكره وتستعطف كرمهُ بأدب و أحترام وتواضع والإحساس انه هو الخالق والرازق وبيده ملكوت كل شيء لذلك بسبب انه دائماً مستمر بسؤاله و لا يسأل غير الله [ يَسۡأَلُهُ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَالۡأَرۡضِ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِى شَأۡنٍ ] ( الرحمن 29 ) فهو بذلك يكون عزيز النفس عكس الإنسان المشرك تراه ذليل النفس يلهث لكل حجرأ وشجراً و قبر او ضريح فهو حيران من سوف يرضي لكي تقضى حاجته او يشفى من مرض او غيرها من الأمور وهذه من الأمور التي تنافي مبدأ التوحيد والعقيدة الصحيحة

ليست هناك تعليقات: