بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للحليم الذي يرزق العابد له ومن جحد
يقول العزيز الحميد في كتابه المجيد [ إِنَّ أَوۡلَى النَّاسِ بِإِبۡرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا۟ وَاللّهُ وَلِىُّ الۡمُؤۡمِنِينَ ](آل عمران:68)
توضح الآية الكريمة أن أولى الناس بإبراهيم هم من يتبعوه ويتبعوا الدين الذين جاء به وليس أهله فالقرابة من إبراهيم لا تغني من الحق شيء وكذلك صلة القرابة التي يدعيها الأشخاص للنبي قد تكون صدق أو زوراً ( الذين يسمون انفسهم سادة و أشراف )هي لا تنفعهم شيء ولا تغني عن عذاب القيامة أذا هم لم يهتدوا وللدين الحق يرجعوا وبالنبي محمد يقتدوا ولو كانت تنفع القربة بشيء لنفعت اليهود وهم من أبناء النبي إسرائيل( يعقوب ) فلو نضرنا نضرة في القرآن لرأينا كم من الزجر والوعيد لبني إسرائيل فلو كانت القربة والنسب ينفع في دفع العذاب لنفع أبناء بني إسرائيل وقد جاء في الأثر عن النبي ( عليه السلام) { يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ ، لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا }

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق