
5 _ من الأمور التي يؤمن بها الإنسان الموحد هو اليقين بنصر الله وتحقيق النصر و ربما هذا النصر او العون و الفرج لا يأتي بسرعة وقد يتأخر وذلك لحكمة ما لله ومع ذلك ترى الموحد صابر محُتسب ذلك على الله ولله وكله يقين بان نصر وفرجه وعون الله وفتحه قادم لان الله قد خاطب عباده في محكم كتابهِ واعداً إياهم فقال [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِيارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ] ( النور 55 ) ومن هذا يتبين الشرط الذي يوجب مع نصر الله هو الإيمان بالله وتوحيده توحيداً خالصاً والقيام بالأعمال التي ترضي الله في الدنيا والأخرة....
ملاحظة مهمة { بعد تنفيذ الشرط ياتي تنفيذ الوعد } (التوحيد ثم النصر )
والنصر يحتاج ألى الصبر
كما قال الباري عز وجل [ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلصَّبْرِ ]( العصر3)
ملاحظة مهمة { بعد تنفيذ الشرط ياتي تنفيذ الوعد } (التوحيد ثم النصر )
والنصر يحتاج ألى الصبر
كما قال الباري عز وجل [ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلصَّبْرِ ]( العصر3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق