4 *_عمله ومهنته التي يقتات منها :
جاء في كتاب الغيبة للنعماني
[علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عمن رواه ، عن جعفر ابن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال :
كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم عليه السلام الفساطيط في مسجد الكوفان ، ثم يخرج إليهم المثّال المستأنف أمر جديد ، على العرب شديد .
توضيح المسـتأنف او المثال هو المصوّر الفوتوغرافي الذي يلتقط الصور وقد جاء في كتاب الكون والقرآن للمرحوم محمد علي حسن الحلي في التمهيد للكتاب ( ومهنتي فن التصوير ، فكان أكثر تلاميذ المتوسطة والثانوية يأخذون عندي تصاويرهم التي يحتاجون إليها )
****اما ( الأمر الجديد هو التفسير والواقعي والصحيح للقرآن الكريم ) ولقد جاء في كتاب
المتشابه من القرآن للمرحوم محمد علي حسن ( ابو عبد الله ) ما نصه[أمّا بعد فإنّي سألت الله التوفيق فهداني إلى الطريق . وسألت منه الجنان فعلّمني تفسير القرآن . فحمداً له على هدايته . وشكراً له على أعطياته . ]
وقال في وصف الكتاب ما نصه :

[واعلم أنّك إذا قرأت كتابي هذا لا ترى فيه متشابهاً فتقول في نفسك كيف أسماه المؤلّف (ا
لمتشابه من القرآن) وأنا لا أرى فيه متشابهاً بل كلّه مفهوم ؟ فالجواب : أنّي أوضحت لك الكلام وبيّنت فيه المرام مِمّا أعطاني ربّي من إلهام فأصبح الكتاب مفهوماً لجميع الأنام . ولكنّك لو طالعت من كتب التفاسير غير كتابي هذا لعلمت وأيقنت بأنّها آيات متشابهة لا يعلم تأويلها إلاّ الله . ] وهذا ما نعنيه بالتفسر الجديد أو الأمر الجديد .
كما وأنّ المهدي يخرج الناس من الوثنية إلى التوحيد الخالص إلى ما كان عليه النبي محمد والمسلمون الأوائل