15_[ فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ الۡكِتَابَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنۡ عِندِ اللّهِ لِيَشۡتَرُوا۟ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاًفَوَيۡلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٌ لَّهُمۡ مِّمَّا يَكۡسِبُونَ ](البقرة 79 )
كثيراً ما تسمع من الناس حين تتطرق الى موضوع الديانات والمعتقدات المخالفة للدين الإسلامي كلمة توضح مدى عدم ثقة الناس بما يحملوه من معتقد والكلمة هي ( ما يدريك قد يكون دينهم صحيح ) .

أذا كان الأمر هكذا فمعتقدك بالتأكيد خطاء والسبب أنك مخالف لهم بالكليات أو الجزئيات بالأصول أو الفروع وهذه الكلمة لا تجده عند أهل التوحيد أبداً والسبب الرئيسي أن اعتقادهم جاء من كتاب الله ( القرآن ) وهو الأساس لا من الكتب ولا من الروايات والقصص أو فلكلور وتراث لذلك لا تجد لهذه الكلمة ألى معتقدهم سبيل فهم أهل المعتقد الثابت بالكتاب وهم عباد لله رب الأرباب

وليعلم أن كل شخص يشك في كفر أهل الديانات الأخرى أو من يشك في ان الدين الإسلامي هو دين الحق وكل ما يدخل فيه من الديانات الأخرى أو يزيد على شرعه شيء هو كفر صريح او ينقص من أصوله أو يزيد عليه اصل هو كفر واضح لذلك من اهم أمور التوحيد هو الأمان التام الذي لا ينازعه ذرة شك في الله و ما انزل من الدين الحق على نبيه الكريم محمد عليه السلام دون نقص او زيادة شيء كنت تراه صغير فالله قد قال لنبيه [ الۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسۡلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضۡطُرَّ فِى مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثۡمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ]( المائدة 3)