إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

استشعار الحرية من عبودية العباد ( الجزء الثامن ) من أثار معرفة التوحيد


8_ التخلص من الرق والعبودية
ان للموحد خاصية لا يملكها غيره فتراه حر من كل عبودية الا عبودية الله على عكس الإنسان المشرك فأنه يبقى عبداً مادياً او معنوياً فأنه أن تخلص من عبادة المادة من جماد وحجر وشجراً يبقى قلبه معلق بحب الدنيا وزينتها فهو عبداُ لها ولرغباتها من حيث لا يعلم ويسعى لأرضا نفسه وغريزته مهما كانت الطلبات والرغبات أما من تعلق قلبه بعبادة البشر من أنبياء او مشايخ او أئمة فترى قلبه معلقاً بهم من كل ناحية أما محبة تفوق محبة الله أو خوفاً أو رجائياً منهم رزقاً أو شفاءً أو غيرها من أمور الحياة الدنيا والله جل في علاه يقول .... [
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً ] ( آل عمران 151 ) مع ان المشرك على كثرة ما يعبد إلا أنهم لا يستطيعون منع ضر او جلب خير الم يقل الله للمشركين [يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73 ) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74 )] ( الحج ) فالإنسان المشرك يعيش ويمت تحت الرق والعبودية ان لم يرحمه الله ويتخلص من عبودية غير الله الواحد القهار فالمفرض على كل إنسان موحد أن يستشعر نعمة الحرية ويحمد الله ان جعله عبداً له ليس لغيره
{ الحمد لله الذي أخرجنا بفضله من عبادة العباد ألى عبادة رب العباد ومن ظلم الشرك ألى نور التوحيد فالحمد لله الحمد لله الحمد لله }

ليست هناك تعليقات: