قد جاءت الإشارات إلى المهدي في كثير من الآيات منها في
* التوراة والإنجيل والقرآن
1_ جاء في سفر ملاخي في آية 5 : "ها أنَذا أرسل إليكم إيليّا النبيّ قبل مجيء يوم الربّ العظيم والمخوف 6 فيردّ قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلاّ آتي وأضرب الأرض بِلعنٍ ."* ( كلمة أيليا تعني علي باللغة العربية )
2_* *
لقد جاء في سفر إشعيا في الإصحاح الثاني في الآية الثانية :
" ويكون في آخر الأيّام أنّ جبلَ بيت الربّ يكون ثابتاً في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كلّ الأمم 3 وتسير شعوبٌ كثيرة ويقولون هلمّ نصعد إلى جبل الربّ إلى بيت إله يعقوب فيعلِّمنا من طرقه ونسلك في سُبلِهِ 4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوبٍ كثيرين فيطبعون سيوفَهم سككاً ورماحَهم مناجل . لا ترفع أمّةٌ على أمّةٍ سيفاً ولا يتعلّمونَ الحرب فيما بعد . ( وهذا دليل على السلام الذي سيعم الارض في اخر الزمان )
في آخر الأيّام
3 _ إنجيل المسيح حسب البشير يوحنا ( الصحاح 14 ) [26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ] وكلمة المعزّي او المخلّص هذه تشير إلى المهدي وهو من سيحاور أهل الديانة المسيحية ويوجّه إليهم النصيحة والإنذار وقد جاء في كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن فقرة بعنوان نداء إلى المسيحيّين فيها من النصيحة والتنبيه والإنذار ماهو كافٍ لكل عاقل .
4_* 26 ومتى جاء المعزّي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحقّ الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي ( نفس المصدر السابق الصحاح 15 )*
5 _* 7 لكني أقول لكم الحقّ انه خير لكم أن أنطلق . لانه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزّي.ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. ( المصدر السابق الصحاح 16 )
وانظر كذلك ما جاء في إنجيل يوحنّا في الإصحاح الرابع عشر :
ذكر النبيّ أحمد في الإنجيل
وقال كعب الأحبار : إني لأجد المهدي مكتوبا في أسفار الأنبياء ما في حكمه ظلم ولا عيب . أخرجه أبو عمرو المقري في سننه ونعيم بن حماد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق