كثيراً ما اصبحنا اسمع إلي مصطلحات أئتلاف , توافق , أتفاق وغيرها ويسعون الناس لجمع الشمل ويبذلون المال والعطايا لأستمالة هذا الطرف أو ذاك ومع هذا يبقى الغل والحقد يملأ صدور القوم
ولكن في المجتمع الذي يغلب علية سطوة وحكم القرآن يكون الأمر هين فالله يخبرنا في محكم آياته وبسيط ولكن تستوجب خطوات نترك الآيات تخبرانا بها [ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ] ( آل عمران :103)
أذا الشروط هي1_ الاعتصام والتمسك بكتاب الله
2_ ولا تفرقوا إلي ملل ونحل وأحزاب وجماعات
3_ احمدوا الله وحده بالطاعات وتجنب الشرك( بكل أشكاله) والمعاصي والذنوب
4_ والحمد على نعمة الإسلام التي جعلتنا بمختلف الجنسيات و الألوان أخوة في الله ( فلولا نعمة الله علينا لم نكن مسلمين من أهل التوحيد ان شاء الله )
و ونظير هذه الآية هو ما جاء في سورة الأنفال [ وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِى الأَرۡضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتۡ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ]( 63)
إذا الله يخبر النبي لو أنه انفق ما في الأرض ليجمع قلوب الناس على كلمه ما استطاع ولكن الله هو من جمعها على الأيمان والتوحيد
والسلام عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق