إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رسالة ترحيب

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفۡسًا إِلاَّ وُسۡعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا اكۡتَسَبَتۡ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذۡنَا إِن نَّسِينَا أَوۡ أَخۡطَأۡنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَا إِصۡرًا كَمَا حَمَلۡتَهُ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبۡلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلۡنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعۡفُ عَنَّا وَاغۡفِرۡ لَنَا وَارۡحَمۡنَآ أَنتَ مَوۡلاَنَا فَانصُرۡنَا عَلَىٰ الۡقَوۡمِ الۡكَافِرِينَ( البقرة)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

وقفات مع آيات من كتاب الله المجيد ( الوقفة االخامسة)

يمر العالم بأجمعه بحالة من الغليان و أنعدام الأمان بصور متفاوته بين منطقة ولكن اشدها على العالم الإسلامي بصورة عامة والعربي بصورة خاصة مع ان اكثرهم باتوا يخضعون لحكومات تسمى " دينية " أ فليس من المفروض اذا كانت دينة تنعم هذه الدول والبلدان بالطمأنينة وذلك بنص الآية الكريمة في سورة الأنعام [ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ]( الأنعام:82 )

ولآن الآية فيها شرط لكي يكون ألامان ولآن الأمان غير موجود إذاً فالشرط غير متحقق

والشرط هو [ وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ] والظلم هو الشرك

فلا أعلم لماذا لا ينبه "علماء الدين " الناس الى سبب الكوارث التي يمرون بها وما هي مصلحتهم من كل هذا ؟ هل هو الكسب فقط أم هناك أسباب اخرى أهمها استحواذ الشيطان عليهم [ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ ](الشورى :30 )

ليست هناك تعليقات: